لجان مقاومة محلية البرقيق تعتزم انتهاج شكل آخر من التصعيد

البرقيق | مجدي محمد نور

ﻣﻦ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﺝ
ﻣﻦ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ …
ﻛﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ..
ﻛﺎﻟﺘﺮﻗﺐ
ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ..
ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻐﻄﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ..

*الي جماهير محلية البرقيق*،

الي الشباب الثائر الي الثائرات، الي الأطفال، والآباء والأمهات، الي كل من له حق في هذا البلد، الي كل عقلٍ يُميّز، والي كل قلبٍ ينبض بحب هذا الوطن، الي العُمال، الي المزراعين، الي الكادحين، الي المهمشين المُهشّمين، الي الشرفاء الأحرار، القابضين علي جمر القضية .

*تحايا الثورة والصمود*،،
دأبت لجان المقاومة، منذ ان تأسست قبل تَفجّر ثورة ديسمبر المجيدة، بسلميتها المعهودة علي المطالبة بالحقوق المشروعة متمثلة في الحياة الكريمة، والسلام والعدالة، في شعاراتها المعروفة (حرية- سلام- وعدالة) خلال ثورة ديسمبر المجيدة حتي الآن .

*ظللنا* ….
نحن في لجان مقاومة محلية البرقيق، بكل همة وإستبسال، ومنذ سقوط النظام السابق، نطالب بالقصاص العاجل للشهداء والإصلاح المؤسسي، وحل التمكين ومحاربة الفساد، والعدالة في توزيع الخدمات الضرورية متمثلة في الدقيق والوقود، وابسط الحقوق، بناءً علي ما تمخضت عليه ثورة ديسمبر المجيدة وترساً منيعاً في وجه كل من يُحاول الحِياد عن قضايا ثورتنا التي خُضِّبط بدماء الشهداء .

تدرجت مقاومة محلية البرقيق في سبيل تحقيق ذلك عبر السلم الإداري المعروف، مستصحبتاً معها كافة قضايا وهموم المواطن، وقُوبِلت هذه المطالب بالتهميش المُتعمّد من قِبل حكومة الولاية المُترهّلة وسياساتها الرعناء، المتمثلة في التهميش الوعودات الزائفة، والتماطل والإستخفاف بمكونات الثورة.

وبناءً علي ما تم توضيحه، إيماناً منا بدور الشارع إنتهجت المقاومة طريقها نحو تحقيق وإسترداد هذه المطالب عنوة بالسلمية المجربة الفعّالة، ولم تتراجع شِبراً عن ذلك بوقفات إحتجاجية، وتسيير مواكب الي المحلية والإعتصام بالوحدات، وعقب ذلك الدخول في اعتصام مفتوح داخل اسوار المحلية متمثلة في عدد 47 قرية وحي مرهُون بحضور السيدة والية الولاية الشمالية الي مقر الاعتصام وتبنيها للمطالب المشروعة وبهذا يدخل الاعتصام في يومه الثاني عشر والحال كما هو في ظل غياب والية الولاية عن المشهد .

وعليه إن المقاومة ستنتهج شكل آخر من التصعيد في مقبل الأيام في سبيل إنتزاع الحقوق وتصحيح المسار الثوري بالولاية، ودامت المقاومة ترساً صاحياً .

إعلام لجان المقاومة
عنهم صهيب عثمان .. كرمة