السؤال اعلاه نطرحه ونضعه علي منضدة مسئولي الشرطة المعنيين بامر تظليل المركبات الخاصة في ولاية الخرطوم، الآف السيارات الخاصة المظللة (دوكو) تجوب شوارع الخرطوم ليلا ونهارا علي نظر السلطات الشرطية في تحد سافر لضوابط التظليل المعمول بها من قبل الادارة العامة للمرور صاحبة الحق الاصيل في المنح والمنع، قلنا في عديد المرات عبر هذه الزاوية ان التظليل بهذه الطريقة الغارقة في الفوضي تتسلل عبره مختلف الجرائم من خطف وقتل وابتزاز تصيب المجتمع في مقتل ، كان المأمول والمتوقع اتخاذ الشرطة جملة من الاجراءات والضوابط المشددة المانعة لهذه الظاهرة لا ان تتركها تتطاول وتتمدد بهذه الطريقة المريبه، حتي الحملات التي تقوم بها شرطة المرور من وقت لآخر لم تستطع فرملة هذا (التظليل) وتجفيف منابعه، ظني ان استخدام ادوات الحسم من اجراءات وضوابط متشدده تحدد من يستحق التظليل ومن لايستحق بدون مجاملة فيه جزء كبير من الحل مع تشديد الضوابط ورفع سقف العقوبات الرادعة للحالات المخالفة هو ما يضمن ويمنع تمدد التظليل بمختلف اشكاله، هذا مايفترض فعله يامدير الشرطة الفريق اول عز الدين الشيخ، صوب لنا عملية البرق الخاطف في اتجاه( المظللين) كثير من هؤلا اصحاب غرض وعتاة اجرام ينتحلون بسياراتهم المظللة صفات الاجهزة الامنية بل بعضهم يقود مركبات من ذات موديلات هذه الاجهزة وما اكثرهم في هذه الايام، اعيدوا النظر في امر تظليل المركبات حتي التي تتبع للاجهزة الامنية يجب ان تخضع للضوابط حتي لاتقتلنا الفوضي الضاربه التي تمارس بالتظليل هذه الايام، شارع الغالي بوسط الخرطوم هو بؤرة تظليل المركبات من كل جنس ولون، نكرر ونقول ان التظليل يتخفي حوله عتاة الاجرام وهو ما ينبقي حسمه اليوم قبل الغد واتخاذ اقصي العقوبات في حق مخالفيه هذا مايمليه ظرفنا وواقعنا الامني الحالي الذي لايحتمل هذا (التعتيم) الذي تآذي منه المجتمع من قبل كثيرا
حيدر أحمد .. الوفاق
ولنا عودة
التعليقات مغلقة.