إمهال محلية حلفا الجديدة أسبوعين لترحيل (كمبو) من قرية مرشد

حلفا الجديدة : سودانية نيوز

أقسمت حكومة ولاية كسلا بعدم نسيانها قضية مجزرة القرية 10مرشد بحلفا الجديدة في وقت امهل مواطني حلفا الجديدة المحلية أسبوعين بترحيل كمبو الزغاوة من القرية
وأقسم المدير التنفيذي لمحلية حلفا عادل صالح حسن عقب تسلمه مذكرة من مواطني حلفا الجديدة خلال وقفة احتجاجية داخل مقر المحلية (الاحد) بعدم تجاهل حكومة المحلية للقضية وقال:”والله ماناسين قضية القرية10 مرشد كلجنة أمن محلية ووصلنا توصيتنا للجنة أمن الولاية
وتعهد صالح بأن المذكرة ستكون في ايد أمينة بينما قاطعه المواطنين المحتشدين بعشرات الآلاف بالهتاف (التنفيذ فورا)
واحتفى المدير التنفيذي بسلمية الوقفة ووعد برفع مذكرة المواطنين للجنة أمن الولاية
وأمهلت المذكرة الممهورة بتوقيع القيادي بلجنة القرية 10 فتح الباري عثمان والقيادي باللجنة العليا بإسناد مرشد بالخرطوم أيمن صالح المحامي حكومة المحلية أسبوعين من تاريخ استلام المذكرة لترحيل كمبو الزغاوة من القرية 10 على ان يتم التنفيذ بجدول زمني وعملي.
بدوره جدد المتحدث باسم اللجنة العليا لاسناد القرية10 بالخرطوم المحامي أيمن صالح التأكيد على اعتزام الأهالي إنفاذ اعتصام مفتوح في مقر المحلية وعدم رفعه إلا بعد إنفاذ جميع مطالب المواطنين
ووصف صالح وعد المدير التنفيذي لمحلية برفع المذكرة للجنة أمن الولاية بأنه تهرب من مسؤولياته..
من جانبه أكد القيادي بالقرية 10 فتحي محمد عثمان ان ترحيل كمبو الزغاوة من القرية يمثل الهم الأول والأخير للسكان “حتى لا تتطور القضية ويحدث مالايحمد عقباه”.
ووصف فتحي اسباب المشكل بأنه معركة في غير معترك لاسيما وان الشباب المنتمين للزغاوة درسو في القرية وتعايشو مع نظرائه الامطار
واتهم عثمان إياد خفية بتحريض شباب الزغاوة بالكمبو لارتكاب الجريمة.
ويمضي نظيره القيادي في ذات القرية واحد اعيانها الأستاذ فتح الباري عثمان في ذات الاتجاه بقوله ان القضية فيها رائحة سياسية واتهم حركات مسلحة بالضلوع في الجريمة
لكن القيادي محمد عبدالله حمودي بعث برسائل في بريد كل من مجلسي السيادة والوزراء أكد خلالها أن الخلاف مع أفراد من الزغاوة يقطنون في كمبو القرية وليس الزغاوة قبيلة. واكد أن أهالي القرية يعيشون في سلام مع جميع المكونات القبلية وقطع بان الخلاف محصور بين جزء من الحلفاويين المقيمين بالقرية وأفراد من الزغاوة بكامبو مرشد .

التعليقات مغلقة.