وزير التجارة والصناعة مدني عباس اتت به أقدار السياسة الى أخطر وأهم وزارة مرتبطة بمعاش الناس كان المأمول ان يقود هذه الوزارة بافكار متقدة بازخه تبطئ وتفرمل من غليان الأسواق وفورتها التي لم تنته الى يومنا هذا، كان المنتظر لجم غلاء الأسعار ووقف مضاربات التجار وجشعهم وفرملة صفوف الخبز المتمددة يوما” بعد يوم من شهور بقرارات صلبة وقوية لكن هذا لم يحدث، رغم ذلك مع الأسف لا يزال الوزير (متحكرا) في كرسي الوزارة الوثير ينظر لحال البلد هي تغرق وتغطس الى اذنيها في الغلاء وفي الصفوف دون ان يطرف له جفن، كيف تفكر يا وزير التجارة ووزارتك متكلسة وغير قادرة علي الفعل؟ وزارة غير منفعل ومتفاعلة بما يحدث حولها من مواجع اقتصادية من صميم عملها، اكثر ما اثار دهشتي وتعجبي قرار صادر قبل ايام من الوزير يلزم فيه اصحاب المتاجر وضع ديباجات أسعار السلع في مكان بارز ، بالله عليكم عن أي أسعار يتحدث هذا الوزير؟ عن اي اسعار تتحدث يامدني؟ هل تقصد أسعار الصباح ام منتصف النهار، أم أول الليل، هذا هو واقع الحال حيث اصبحث لدينا في عهد وزارتكم ثلاثه اسعار للسلع في اليوم وبلا توقف، هذه هي الحقيقة في بلد الموراد والثروات الطبيعية المتوفرة والمهدره بكثرة، اي قرارات لا تلامس الواقع يا وزير التجارة تبقى بلا قيمة وبلا طعم، ماذا يستفيد المواطن من مثل هذا النوع من القرارات؟ صدقوني لا شئ الوزير مدني آداء وزارتك (صفر كبير) والى يومنا هذا لم تحقق هذه الوزارة ولو 1% من طموحات المواطن الذي يعاني أشد معاناة لم يعانيها من قبل، ادرك وزارتك قبل ان يدركك التغيير الذي بات اقرب من حبل الوريد
ولنا عودة
التعليقات مغلقة.