جرد حساب .. في بريد مدير شركة الأمن الغذائي

شركة الامن الغذائي نسخه(2020) التي اسند اليها ملف توزيع الدقيق في ولاية الخرطوم تواجه هذه الايام عثرات بائنه وواضحه في التوزيع الي المخابز التي تقدر باكثر من ثلاثه الآف مخبز داخل الولاية وضح جليا ان الشركة تعاني بشدة في عملية ادارة التوزيع بدليل ان اكثر من 70% من مخابز الولاية معطلة ومغلقه بسبب انعدام الدقيق الوارد اليها من الشركة ، تتراص صفوف الخبز وتزيد في كل يوم وفي كل صباح جديد وحتي كتابه هذه السطور لاجديد يذكر في خطوات الحل المستعجل للازمة الخانقه، الشركة تتحصل مبالغ الحصص مقدما من المخابز ولا تفي بوعد التسليم كثير من اصحاب المخابز اشتكوا من هذه الخطوه، وهنا يتبادر الي الذهن السؤال كيف تستلم مقدم الحصص وانت لا تلتزم بتسليم صاحب المخبز حصته من الدقيق؟ هذا السؤال موجه للاخ (خليفة) مدير الشركة حتي لايقدح اصحاب المخابز في مصداقية الشركة، هناك ربكة واضحة في طريقة تعامل الشركة مع ملف توزيع الدقيق في الولاية والدليل الواضح هو الاغلاق شبه الكامل للمخابز ، عدد كبير من اصحاب هذه المخابز تحسروا علي نظام الوكلاء الذي تم الغاءه لصالح شركة الامن الغذائي، كان المأمول ان تريح الشركة اصحاب المخابز من وعثاء معانتهم من بعض الوكلاء وليس جلهم، صدقوني ان لم تحسن هذه الشركة من طريقة عملها في هذا الملف ستجد نفسها في محك كبير مع اصحاب المخابز وهو ما يمكن ان يعجل بعودة الوكلاء من جديد، نهمس في اذن مدير الشركة الشاب المجتهد خليفه و(اركان سلمه) ان وسعوا دائره التشاور في ملف الدقيق وحاولوا قدر المستطاع ازالة العقبات التي تقف امامكم مع المطاحن وغيرها حتي لا تفشلوا ويفشل توزيع الدقيق في الولاية، الكرة الان في ملعبكم ادركوا ما يمكن تداركه قبل ان تتدخل جهات عليا وتفرض عليكم حلول الامر الواقع وهذا مايمكن حدوثه في اي لحظة اذا ماتمادت الازمة وانسد افق حلها
ولنا عوده

التعليقات مغلقة.