قيادي بجبال النوبة يشيد بمجاهدات حميدتي في إحلال السلام بجبال النوبة

الخرطوم : سودانية نيوز
أشاد القيادي البارز بجبال النوبة كندة غبوش الإمام بالجهود المقدرة لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو التي أفضت الى وقف الحرب ونزيف دماء النوبة بولايتي جنوب وغرب كردفان وبالولايات الأخرى.
أكد غبوش في تصرحات صحفية عودة الحياة الطبيعة بجبال النوبة بالولايات الشرقية التي شهدت حروباً دامية ضد ابناء النوبة.
واشار الى ان ابناء النوبة تعرضوا في الفترة الآخيرة الى أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية بعد انهيار المنظومة الأمنية بالبلاد، واستهدفتهم حركات الكفاح المسلح، وارتكبوا ضدهم جرائم القتل والنهب المسلح واحراق القرى وتشريد أهلهم من ديارهم قسراً الى مناطق أخرى فيما لم يتم القبض على مرتكبي هذه الجرائم التي وصفها غبوش بانها تدمي القلوب الرحيمة وابكت العيون بالدماء بديلاً للدموع، ولو لا التدخل السريع للفريق “حميدتي” واحتواه هذه الجرائم لربما كانت ستحدث كارثة انسانية بالولايتين ولربما تنتقل الي ولايات اخرى .
واضاف غبوش ان النوبة لم يشهدوا طيلة تاريخهم الطويل مثل هذه الجرائم وحتى في عهد الاستعمار الأجنبي الذي لم يقم بقتل النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين باستثناء قتلهم للثوار الذين كانوا قد حاربوهم بقوة السلاح من اجل الدفاع عن وطنهم جبال النوبة ولكي يبقى السودان علما” بين الأمم، وليس من تقسيم الثروة والسلطة كما هو الحال الآن، وقدموا ارتالا” من الشهداء كما قدموا حياتهم الغالية ودمائهم الطاهرة مهراً لاستقلال السودان.
وفي ختام تصريحاته طالب غبوش الحكومة الانتقالية بمحاكمة الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بجبال النوبة وضدهم في الولايات الأخرى، حسب المادة “5” الفقرة “3” من الوثيقة الدستورية التي نصت بضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية وجرائم القتل خارح القانون. وانتهاكات ضد حقوق الانسان وغيرها من الجرائم التي تنطوي على اساءة استخدام السلطة.
ونوه كندة الي انه يجب محاكمة كل الذين شاركوا في الحروبات الدامية ضد ابناء النوبة منذ عام 1989م حتى الآن، ويجب ان تشمل المحاكمات بما في ذلك اللواء الحسيني ود. حبيب مختوم، هارون، الحلو “اولاد الخالات” بالإضافة الى ياسر عرمان وغيرهم على ان لا تسقط عنهم هذه الجرائم بالتقادم حسب نص الوثيقة الدستورية المشار إليها.