الباقر عكاشة عثمان يكتب .. الولاية الشمالية ودس المحافير

في إطار مجهودات نداء الشمال وتحالف الولايات لخلق بيئة نظيفة ينعم فيها إنسان الأقاليم المتحالفة بحياة كريمة آمنة مستقرة وذلك بخلق تنمية مستفيدة من مواردها في باطن وظاهر الأرض وإيماناً من النداء بإن هذه المباديء السامية لا تكتمل أركانها إلا بخلق شراكات بين المجتمع المحلي ومؤسسات الدولة الرسمية والشعبية على المستوى المحلي والولائي والقومي ومشاركة القطاع الخاص والمنظمات ذات الصلة دون تقاطعات تنسيقاً وتكاملاً واحتراماً على أن يكون إنسان الولاية هو الهدف دون أنانية أو مزايدات سياسية أو مكاسب حزبية .
ومن هذه المباديء والغايات السامية والنداء يستمتع بنسيم التغيير بعد أن تم رفع الحجاب والتروس التي كانت تحيل القيام بأي عمل لفائدة إنسان الولاية بإيعاز من قادة العهد السابق قام النداء أخيراً بخلق شراكة مع الإدارة المجتمعية للمنظومة الدفاعية لرش الولاية الشمالية بل امتدت الشراكات لتشمل بعض الشركات التي وعدت تعويض أصحاب المزارع المتضررة بتوفير التقاوى وتقديم العون الفني والمادي من مبيدات وغيرها للأشجار المثمرة التي تأثرت بالفيضانات على أن يكون هناك رش أرضي بعد الانتهاء من المسح الجوي.
بحمد الله وتوفيقه تم رش منطقة مروي الأكثر تضرراً قبل إعلان حالة الطواريء تنسيقاً مع المدير التنفيذي لمحلية مروي والمجتمع المحلي والآن الطائرات مرابطة في مطار مروي تنتظر خطاب الولاية لإكمال بقية الرش للمناطق شمال الولاية الشمالية والأمين العام محمد وداعة له اتصالاته اليومية مع منسق الولاية في الخرطوم دون استجابة ومتعللاً بتأخير الخطاب من الأمين العام الذي استبشرنا بمهنيته .
نعم عملية الرش تحناج لأدوار مكملة لبعضها من الإدارة المختلفة تنسيقاً مع وقاية النباتات إلا أن قادة النداء يشمون من هذا التأخير رائحة منتنة يعيدنا لمربع الوطني والضرب تحت الحزام .
نداء الشمال وتحالف الولايات تمد يدها صادقة نظيفة نقية للمؤسسات والدولة وتقف فوق المرارات وأن الطائرات المرابطة ستعود لتعاود الرش في نهر النيل بعد هذا التجاهل ودس المحافير في زمن التغيير.

التعليقات مغلقة.