شهرته طبقت الآفاق بلبل الشرق بخيت طوكراوي ..حكاية فنان يجرح ويداوي

بورسودان : أيمن محمود – تصوير مبارك حته    

ما أن أشرقت شمس الأول من يناير بداية العام 1987م، حتى كانت   بمثابة صافرة البداية لأول عمل للفنان إسماعيل سيد أدم ، أو بخيت طوكراوي كما يحلو لمريديه أن يسموه، بحكم المنطقة التي ترعرع فيها مدينة طوكر، غير أنه وبحلول العام 1993م جمد أعماله، لجهة ارتباطات بحكم عمله كفرد بشرطة ولاية البحر الأحمر، والتي أنهى خدمته منها بالعام 2005م، قبل أن يعاود حكاياته الفنية بنهاية تلك السنة، بأعماله الخاصة التي ملكت الساحة وصار كل الفنانين يرددون أغنياته

وقال بخيت طوكراوي أن الأغنيات التي قام بتلحينها كثيرة منها(شوقا جنني) من كلمات خالد محمد خير، لافتاً أنه تعامل مع محمد إدريس شبولاي، و خالد محمد حامد خير، وعمر أوهاج، وهاشم حجو ،وهم من أبناء ولاية البحر الأحمر، وأوضح طوكراوي أنه ألف عدد من الاغنيات منها طوكر وسندلاي قال أنها يطالب بها الجمهوري ، وتعد أغنيات مرغوبة، متحدثاً عن طوكر بلجهة ذات شجون، مبيناً أنه يجد نفسه فيها لكونها مسقط رأس والده، الذي أجتر له زكرتها وققص عنها الحكاوي، أما بشأن التلحين فقال أنها موهبة منذ أن كان طالباً في الثمانينات،وذاد بقوله  لحنت لكثير من الزملاء بإدخال اللحن بإضافة موسيقي

لا نملك اتحاد خاص، وعندنا اتحاد أدباء الفنانين من فنون ومسرح وغناء حديث وثرات، غير أننا نستفيد منه في الاجتماعات للتواصل ليس الا، فالاتحاد لم يضيف لينا أي شئ، والعداد أو الأتعاب تتفاوت، ونحن بنراعي لحالة أهلنا ظروفهم الصعبة

وأوضح طوكراوي أنه في حال الحفلات فنشتغل بكامل الاوركسترا (قروب)، اما الطنبور فيعتبر صديقي في البيت وفي التلحين، وقال طوكراوي أنا اهلي مشائخ وأسر دينية ولقب طوكراوي كان بمثابة تغطية، إذ وجدت معارضة عارمة من قبل الأهل ولكن في النهاية انتصرت إرادتي

وكشف طوكراوي أنه شارك في عدد من الفعاليات في كل من كسلا والخرطوم، غير أنه وصفها بالقليلة نظرا لارتباطاته بأعماله، منوهاً أن لديه أربعة أعمال جديدة منها شببلي كلمات عمر أوهاج، وسرديب كلمات إدريس شوبلاي

وذاد بقوله أن أنشد كثير من الأغنيات في مهرجانات السلام وغيرها من الشجاعة والفروسية والحماس،

رمى طوكراوى كل سهام اللوم على وسائل الأعلام في البحر الأحمر، ووصفها بالضعيفة، غير أنه برأ ذمته من ملامة الإذاعة التي يكن لها وتكن له عشق سمردي، ولفت طوكراوي انه كثير ما شارك في التوعية براديو المجتمع عن التعريف بمخاطر الايدز، وكذا الحال في المشاركة مع بعض الشركات التجارية وشرطة مرور الولاية في نشر الثقافة المرورية، لاسيما وأن أهالي الشرق يحبذون الراديو لاعتبارات كثيرة منها عدم توافر الكهرباء بكثير من المناطق، وعندها فقط بنينا مشاركتنا وخططنا على الإذاعة

 

 

 

التعليقات مغلقة.