دعوة لإيقاف مسيرة أبناء جبال النوبة بالخرطوم .. الكباشي يصف الشباب بأبنائه

كتب كندة غبوش
عفوا اخي الكريم الفريق أول ركن شمس الدين كباشى لكم تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد… قال تعالى( إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقال رسول الله صلى عليه وسلم (العلماء ورثة الأنبياء) ولهذا وذاك فقد تابعنا مثل غيرى من أبناء النوبة المهمومين بقضايا السلام ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات أهل ولاية جنوب كردفان واعادة توحيد أهل شطرى جبال النوبة بصفة خاصة كان ذلك حول حادثة ألحتانة وكل الناس علمت بالتفاصيل ولَم أضيف جديدا بل توقفت حول دعوة وصلتني من بعض قيادات جبال النوبة من أجل المشاركة في فعاليات أبناء النوبة في الخرطوم لمناصرتكم ضد الذين وجهوا لكم الشتائم وانا اعتذرت لهم وقلت أن الأمر ليس أمر النوبة حصريا وانك رمز من رموز سيادة الدولة السودانية واي شخصنة لهذا الحادث لمصلحة قبيلة النوبة غير مبرر للواقع الذي نعيشه الآن نحن أبناء النوبة بولايتي جنوب وغرب كردفان وبالولايات الأخرى معروفة لكل أهل السودان والمجتمع الدولي فإن مثل هذه المسيرة التي دعت إليها بعض فعاليات أبناء جبال النوبة بولاية الخرطوم لا أجد سببا” مقنعا” لهذه الدعوة وحتما ستكون خصما” عليكم وليس العكس ومن جانبهم سوف يبثون خطاب الكراهية ضد هؤلاء الشباب الذين شتموك واندهشوا بردكم الذي وصفتهم بأنهم مثل ابناءك وبهذه الوصفة الزكيه تكون قد سجلت هدفا” ديمقراطيا” في شباكهم وذلك لمصحلة فريق المكون العسكري بمجلس السيادة وفي مجلس الوزراء ورفعت الحرج عن أهل جبال النوبة المصنفين بالعنصرية من بعض فعاليات المجتمع السوداني وبهذا الموقف الشجاع أكدتكم لكل أهل السودان والمجتمع الدولي وخاصة الذين شاهدوك وانت تخرج مرفوع الرأس شامخا مثل شموخ جبال النوبة الأوتاد الراسيات منذ الأزل في وسط الجماهير التي كانت تحاصر منزل الأستاذ جمال عنقره بكتل بشرية هكذا انت هذا الشبل من ذاك أسد جبال النوبة ودرة من الدرر النفيسة ومستودع للنشاط العقلي والجسماني والشجاع لا تخشى في الحق لومة لائم ومفتاح إلى قلوب الناس البسطاء أهل الهامش تبحث لهَم عن السلام في احراش دولة جنوب السودان من جوبا وأكدتم معدنكم الطيب إلى الذين وجهوا لكم الإساءة والشتائم وقلت لهم عفا الله عما سلف والعفو عند المقدرة لهم التحية والتقدير وقد أعلنوا أن هذه الشتائم لم تصدر منهم وانا اشهد انهم أحفاد أبطال معركة كرري تحدث عن رجالا” كالأسود الضارية ومن بيانهم مقابل بيان القوات المسلحة والذي اختتم بقولكم بأنهم مثل ابناءك وعليه هذه مناصحتنا لكم بأن لا تقبل مناصرة اهلك النوبة ولم تضيف لكم غير الكراهية من الفئات الأخرى ونذكركم أن نفعت الذكرى هل تذكر كيف أخرجوا ملتقى الإدارة الأهلية من جنوب كردفان في قاعة الصداقة بتلك الصورة الباهتة ونفس الناس الآن تجمعوا لتكرار نفس المشاهد ونأمل أن تكون قد استفدتم من تلك الواقعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) صدق الرسول الكريم يعني يجب أن يكون المؤمن فطنا وجازما” يستفيد من حوادث الماضي والأمة لئلا يقع في مثلها مرة اخرى لطفا” اخي شمس الدين ارجو ان تقبل منا هذه المناصحة لوجه الله تعالى لا نريد منكم جزاء ولا شكورا بارك الله فيكم وسدد خطاكم في خدمة الوطن والعباد اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين وكفى بالله شهيدا والله من وراء. القصد

التعليقات مغلقة.