قيادي بجبال النوبة يتلقى تهديدات بالتصفية الجسدية

الخرطوم : سودانية نيوز

بعث عضو هيئة علماء السودان الاتحادية عن ولاية جنوب كردفان كنده غبوش الإمام برسالة عتاب إلى بعض قيادات النوبة من أهل عشيرته النيمق الأما بالخرطوم والدلنج مشيرا إلى أنه تلقى منهم تهديدات بالتصفية الجسدية وذلك عبر هاتفه النقال بالاضافة للمقابلات الشخصية على هامش مأتم ألمرحوم الدكتور ميرغني سليمان ارشين في ام بدة حي الراشدين موضحا أنه كان قد أجرى مداخلة وبحسن النية حول كتابات بعض أبناء النوبة الذين رفضوا ترشيح الدكتور حامد البشير إبراهيم واليا لولاية جنوب كردفان حيث كتب في تلك المداخلة أن العرب والنوبة وغيرهم من أهل الولاية كلهم اخوان وبشرهم بالدكتور حامد بأنه سوف يعيد الولاية إلى أجواء السلام والتعايش السلمي والنوبة المتأثرين بالحرب وخاصة النازحين منهم الي مناطقهم بجبال النوبة

المناضل فيليب غبوش

وأضاف غبوش بأنه اندهش عندما كال بعضهم سيل من التهديدات عبر هاتفه وخاصة من شخصية معروفة بالدلنج وقال له أن أهل القبيلة بالمدينة في انتظار حضوره ليتم َمنه القصاص باعتباره عميل للحوازمة كما تلقى سيل من الشتائم والإساءه من بعض أبناء عشيرته هنا في الخرطوم بألفاظ بذيئة يستحي قلمه من تناولها لأنها ليس من ادبيته ولا من شريعته وهو ابن اهل جبال النوبة الأصالة والتاريخ بصفه عامة والنيمق خاصة الذين لا يعرفون ثقافة الغدر والخيانة واستخدام اسلوب المهاترات والتقليل من شان الآخرين مهما كانت درجه الخلافات ولكن يبدو أن المدنية قد طمست تلك القيم والمبادئ السامية وبذلك فقدوا الوازع الديني والتقدير والاحترام لبعضهم البعض وأصبحوا لا يخافوا من حساب الله ويتهمون الآخرين ويشتمونهم بألفاظ جارحة بل يهددوهم بالقتل بمجرد الاختلاف معهم حول قياداتهم بالطرف الآخر وبالداخل فالنوبه أنقسموا إلى 4 مجموعات المجموعة الأولى بقياده الجنرال عبدالعزيز آدم أبكر هارون الملقب بالحلو وهم الذين يحملون السلاح والموالين له بالداخل وخارج السودان ومحظور حصريا توجيه لهم النقد ولهم حق الفيتو يقولوا الكلام المباح وغير المباح ولا يحق لأحد ان يتعرض على ما يقولون او ما يفعلون وممنوع التطاول عليهم والثانية وهم الذين يعيشون على أطراف المدن بالولايات المختلفة من النازحين وغيرهم ويتعرضون لأبشع أنواع الظلم والغبن والتهميش.الخ والثالثة وهم الذين يعيشون في مناطق جبال النوبة التي تحت سيطرة الحكومة بولايتي جنوب وغرب كردفان ولا حول لهم ولا قوة الا قوه الإيمان بالله لذلك مباح لأي جهة مسلحة أن تقتلهم وتنهب أموالهم وممتلكاتهم المختلفة ولا تستطيع حكومة الولايتين من حمايتهم والرابعة هي مجموعة الصفوة من الذين كانوا في الحكم وصاروا بعد ثورة ديسمبر جالسين على الرصيف لا يعلمون إلى أين مصيرهم!!؟ وغيرهم الذين لازالوا في السلطة في انتظار قطر عجيب يؤدي وما يجيب

الدلنج عروس الجبال

 

وأكد غبوش بأنه يقف وسط هذه المجموعات الحائرة حول مصير ومستقبل جبال النوبة بين احزاب حكومة قوى الحرية والتغيير وحكومة دولة جنوب السودان ألحاضنة للحركة الشعبيه لتحرير السودان واقامة تقرر المصير لجبال النوبة تحت شعار الدولة العلمانية بلا اسلام حرية سلاََم عداله وفي إطار هذه الشعارات كتب غبوش تلك المداخلة ظنا منه انها شعارات ديمقراطية ولكنه تأسف أن بعض قيادات النوبة وخاصة الذين يقودون الحملات الاعلامية ضده لا زالوا متاثرين بثقافه المجموعة الأولى لذلك أعلن أنه لايخاف من تهديداتهم وفاقد الشي لا يعطيه والشتائم لن تحقق لهم السلام والدليل على الفلسطينيين وكل الدول العربية ظلوا يشتمون إسرائيل منذ عام 1948 وحتى الآن وإسرائيل قامت بتفكيك الأمة العربية وأصبحت الآن هي أقوى دولة في الشرق الأوسط بعد زوال دوله العراق استشهاد الرئيس صدام حسين ختاما هذه مناصحة لوحدة قيادات النوبة النيمق الأما أو يفسحوا المجال لجيل ثورة ديسمبر المجيدة وان لا يكونوا قوم تبع للآخرين في انتظار السلام من جوبا موضحا أنه لا يخاف من تهديداتهم ومن قبلهم تعرض للضرب وللتهديدات بالقتل بالرصاص وكان أمره من الله مفعولا كما تعرض للاعتقالات في معتقلات الشرطة والأمن وفي سجن دبك لذلك لا يخشى احدا من البشر وهو متوكل على الله وهو حسبه ونعم المولى ونعم الوكيل قال تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) سوره الأحزاب الايه(23)

التعليقات مغلقة.