كتب : كندة غبوش الإمام
على هامش استقالة وزير الزراعة المهندس عيسى عثمان شريف المزارعين بولايات كردفان ناشدوا رئيس الوزراء د.. عبدالله حمدوك بالتدخل لإعادة الوزير تحسبا من فشل الموسم الزراعي في تلك الولايات بعد أن وضع الوزير خطط وبرامج متعددة من أجل إنجاح الموسم والتي شملت توفير مدخلات الإنتاج والإنتاجية من الوقود والتقاوي المحسنة والآليات الزراعية والتقانة وتدريب العاملين لتشغيل هذه الآليات
كما اتفق مع الأجهزة الامنية بولايتي جنوب وغرب كردفان للفصل بين المزارعين والرعاة حتى لا تتعرض الزراعة للائتلاف من قبل الرعاه وشارك في تنفيذ هذه الخطط والبرامج البنك الزراعي السوداني وتجمعات المزارعين والرعاه والأجهزة الأمنية ذات الصلة لإنجاح الموسم
كما قام باعادة التأسيس الجيد لموسسة جبال النوبة الزراعية العملاقة لتعود إلى زراعه اقطان جبال النوبة الشهيرة في الأسواق العالمية وخاصة في أسواق دول الاتحاد الأوروبي بقصيرة التيلة وتعتبر من اجود الأقطان في الأسواق العالمية لكونها تزرع بمياه الأمطار في أراضي جبال النوبة الخالية من الشوائب إلى ذلك اشادت بعض المنظمات الدولية ذات الصلة بأمر إنجاح الزراعة في السودان بجهود الوزير مهندس عيسى لإعادة توطين الزراعة في البلاد التي تعتبر بمثابة شريان الحياة لأغلبية الشعب وخاصة لأهل جبال النوبة هي البوابة الأولى التي تنطلق منها مسيرات السلام والتعايش السلمي والاستقرار ومسارات التواصل بين النوبة بالداخل مع ذويهم بالطرف الآخر وذلك بتبادل المنتجات الزراعية والمنظمات التي أحسنت جهود الوزير وهي على سبيل لا الحصر منظََمة الزراعة العالمية (الفاو) بالاضافة للصندوق الدولي للتنمية الريفية ( إيفاد) والهيئة العربية للانماء الزراعي ومجموعة شركات دال الهندسية وأيضا مجموعة من شركات وطنية واجنبية أبدت الرغبة في الاستثمار الزراعي في السودان وخاصة بجبال النوبة مع بشريات السلام بالمنطقه في القريب العاجل بين الحكومة والحركة الشعبية جناح الجبهة الثورية بقيادة ابن جبال النوبة اللواء إسماعيل خميس جلاب ونحن نختتم هذا التقرير ونضم صوتنا إلى مناشدة الأخوه المزارعين في مكتول هواك ياكردفان وندعو د.. حمدوك وهو ادرى منا بقدرات الوزير عيسى
وفوق هذا وذاك والأثنين معا شاركا في تأسيس مشروع تنمية جبال النوبة بتمويل من السوق الأوروبية المشتركة آنذاك ونحن على ذلك من الشاهدين وتقديرا لهذه الجهود المقدرة من الأخ الوزير ولكي يواصل مسيرة النجاح وهو يعمل بالصمت وبعيدا من عيون الإعلام لإنجاح ألزراعة ليس في كردفان حصريا فقط بل على امتداد ارض الوطن وأينما وجدت الزراعة ونأمل من رئيس الوزراء الإستجابة لمناشدة المزارعين واعاده الوزير ليواصل تنفيذ خطة عودة الزراعة إلى سيرتها الأولى شريان حياة الشعب السوداني والشعوب الأخرى فلا يردهم خائبين اللهمَ اني قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين والله من وراء القصد
التعليقات مغلقة.