كتب : كندة غبوش الامام
بعث اتحاد معاشي قوات الشرطة من الرتب الأخرى برسالة شكر وتقدير إلى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك واعضاء حكومة ثورة ديسمبر المجيدة على هامش قرار وزير المالية والاقتصاد الوطني الخاص بتعديل معاشاتهم وأكدوا مساندتهم لشعارات الثورة حرية سلام عدالة واستعدادهم بدعم لجان المقاومة والخدمات لإرساء قواعد هذه الشعارات ونشر ثقافة التعايش السلمي والاستقرار في المجتمع السوداني دون فرز وتحقيق الحرية والسلام والعدل باعتبارهم أصحاب خبرات وتجارب على أرض الواقع مشهود لهم في هذه المجالات إلى ذلك أعرب أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الاتحاد كنده غبوش الإمام عن امتنانه لهذه الخطوة واعتبرها بأنها بمثابة التزام لوعد رئيس الورزاء د. حمدوك للشعب السوداني عندما أدى القسم وقال انه سيكون رئيسا لكل أهل السودان وها هو ينصف معاشي قوات الشرطة من الرتب الأخرى الَمنتشرين على امتداد ارض الوطن الذين تعرضوا لأبشع انواع الظلم والغبن والتهميش..الخ من بعض قياداتهم الذين تعاقبوا على ادارة قوات الشرطة السودانية باستثناء نفر كريم وعلى رأسهم الفريق اول شرطة عباس مدني وزير الداخلية الأسبق الذي يعتبر اول من ادخل الرتب الأخرى في الخدمة المعاشية الوراثية وأيضا الدور الكبير لبعض المدراء السابقين في تطوير قوات الشرطة في كل مجالات الحياة وخاصة في الخدمات الاجتماعية بشقيها من الذين بالخدمة وإخوانهم المعاشيين من الفئة الأولى وهم الضباط ثم الفئه الأدنى من الرتب الأخرى
ونشير هنا الى ان الفريق أول شرطة عوض خوجلي محمد والحضيري ومحجوب حسن سعد والآخير من رحم قوات الشرطه عاش مع والده في قشلاقات الشرطة المختلفة وعندما أسند إليه قيادة قوات الشرطة الموحدة اتخذ جمله من القرارات لإصلاح مسيرة الشرطة القاصدة إلى تطبيق شعار الشرطة في خدمة الشعب وقدم للمجتمع السوداني خدمات شرطية خالية من الشوائب وفي عهده لم تحدت اي تفلتات أمنية تذكر في كل أنحاء البلاد حتى في ولايات الجنوب قبل الانفصال وفي حياتنا نحن معاشى الرتب الأخرى فقد انصفنا المحجوب وخصص لنا مساحة مقدرة شمال استاد الخرطوم لتقام فيها مجمع تجاري حديت بمواصفات عالمية يتوفر فيه كل أنواع السلع بتمويل من الشركات العالمية ويعود الأرباح لصالح معاشي الرتب الأخرى ودعما لأسرهم في مناحي حياتهم المختلفة كانت البداية تأسيس الاتحاد للمكاتب للإشراف على قيام المجمع التجاري برعاية الفريق أول محجوب حسن سعد
كما قام الاتحاد بتكريم الفريق أول شرطة عباس مدني وزير الداخلية الأسبق تقديرا له باعتباره صاحب انفاذ قانون معاشي الشرطة ليشمل الرتب الأخرى وليس فقط على السادة الضباط حصريا وهنا تأتي الرياح بمالا تشتهي السفن على رأي المثل فقد تم اقالة الفريق أول محجوب حسن سعد من منصبه وعندما تولي الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين لاحقا قياده الشرطة السودانية حرمونا نحن معاشي الشرطة من الرتب الأخرى حقوقنا الانسانية لا تحصى ولا تعد وحتى معاشتنا البسيطة حولها إلى البنوك التجارية دعما للأغنياء وبذلك ناشدنا رئيس الجمهورية في الحكم البايد القائد الأعلى لقوات الشرطة آنذاك بالتدخل السريع وانصافنا منه وعندما نشرت المناشدة في الصحف باسمي تفاجانا بالبلدوزر وقوة من شرطة العمليات قامت بازالة مكاتب الاتحاد بالقوه الجبرية ومصادرة مساحتنا لإقامة مجمع سكني ديلوكس لصالح السادة الضباط كما تم ازالة مكاتب الاتحاد والقبض على رئيس الاتحاد نصرالدين عبداللطيف الحاج وإرساله إلى سجن الهدى والى يومنا كما تم القبض علينا وبعد التحري أطلقوا سراحي عقب استكتابي تعهدا” بعدم نشر اي موضوع يتعلق بقضيه معاشي الشرطة وأما نائب رئيس الاتحاد ألمرحوم بلال داود درمان عندما حضر للموقع وشاهد منظر الإزالة سقط على الأرض وتم نقله إلى المستشفى ولكنه توفي تحسرا” قبل وصوله المستشفى وهكذا انتهت هذه المسرحية الحزينة ولا نملك لا أن نقول ( انا لله وانا اليه راجعون)
ختاما هذه مناشده لرئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بأن ينصفنا وتعديل معاشاتنا لتواكب مسيرة الغلاء الفاحش وإطلاق سراح رئيس الاتحاد نصرالدين عبداللطيف من المعتقل أو تقديمه للمحاكمه أن كان مذنبا وتعويض نائبه درمان وأيضا تعويض شخصي الفقير لله وليسنا من الفاسدين ومواقفنا مشهوده وخاصه دفاعا عن قضيه جبال النوبة وتعرضت لأبشع انواع الظلم والغبن والتهميش وأكثر النوبه لايعلمون ولا يحبون الناصحين ويشهد الله على ذلك وكفي بالله شهيدا وامري للله قال تعالي( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يوخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) سورة إبراهيم الايه 42 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامه) اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين والله من وراء القصد
التعليقات مغلقة.