الخرطوم : سامية محمد زين عبد الله
حين بدأ الاغلاق والحصر بالحد من حركة المواطنين ظن الناس ان الأزمة ستمضي لحالها في فترة وجيزة عقب التغلب على الوباء لكن خاب رجائهم عقب ان استفحل المرض فكشرت جائحة كورونا عن انيابها للبشر في شتى المجالات الصحية منها والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية ففي الجانب الاقتصادي والمعيشي مثلا” ، قد اسهمت الاجراءات الاحترازية التي إتخدتها الدولة في تدني الحركة التجارية اذ توقفت معظم الأنشطة الاقتصادية و التجارية .
مما القت بظلالها على معاناة بعض المواطنين بفقد وظائفهم و اعمالهم ثم توالت معاناة المواطن السوداني وجعلته يعيش بين مطرقة خطر الفايروس وسندان الوضع المعيشي الصعب واذدات معاناته اكتر عندما حدثت موجة الغلاء الطاحنة الناتجة من الفوضى التي ضربت بأضنابها الأسواق مقارنة مع ارتفاع الأسعار في السلع وعدم توفر اساسيات الحياة للمواطن.
و ايضا” كشف الحظر جراء كورونا وجها” سلبيا” كتوقف عجلة التعليم فهذا العام الدراسي مختلف تماما عن اي عام دراسي مضى فقد طال تأثير الجائحة على النظم التعليمية مما ادي بدوره الى اغلاق المدارس و الجامعات للحد من انتشار المرض فتوقف التعليم فطال حرمان الأطفال و الشباب من فرص النمو و التطور و العزل الاجتماعي جراء توقف مراكز الأنشطة الاجتماعية والاتصال الجماهيري
التعليقات مغلقة.