الخرطوم : سودانية نيوز
دعا القيادى الاسلامي بجبال النوبة كندة غبوش الإمام إلى وحدة بين النوبة والفلاتة بولايتي جنوب وغرب كردفان لإيجاد منظمات دولية بديلا للمنظمات الاسلامية العربية المصادرة التي كانت تعمل بجبال النوبة لأكثر من 40 عاما وقدمت أفضل الخدمات الانسانية لأهل مناطق جبال النوبة وغيرهم بولايتي جنوب وغرب كرفان وعلى امتداد ارض الوطن وخاصة في ظروف الحروبات الدامية في تلك المناطق وفي غيرها بدون فرز و بالمجان والتي شملت في خدمات الصحة والتعليم والمياه والتعايش السلمي والخدمات الاجتماعية الأخرى في تشييد المساجد وخلاوي القرآن الكريم والمجمعات الاسلامية المتكاملة والاغاثات والمساعدات الانسانية الأخرى
من معظم المنظمات الاسلاَمية المختلفة وخاصة من دول الخليج وعلى رأسهم منظمة الدعوة الاسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وصندوق التنمية الإسلامي بجدة والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ولجنة مسلمي أفريقيا الكويتية التي لها اكثر من 50 فرعا في دول القارة السمراء افريقيا وتتخذ مدينة الكويت العاصمة مقرا لها التي انشائها رجل الخير والبر والاحسان ألمرحوم الدكتور الكويتي عبد الرحمن حمود السميط وقطر الخيرية القطرية ومركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية حول العالم الإسلامي ولجنة الدعوة في افريقيا السعودية التي تتخذ مكة المكرمة مقرا لها وتعمل في اكثر من 45 دولة في أفريقيا برئاسة سمو الأمير د. بندر بن سلمان وشملت الأعمال الخيرية لهذه المنظمات في مواسم الحج وشهر رمضان المبارك والعيدين الفطر والاضحي والمولد النبوي الشريف والاصلاح بين الناس ونشر الدعوه إلى الله وثقافه السلام بين كافة مكونات أهل الولايتين ودعم العلماء والدعاء ومشائخ الطرق الصوفية وجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وطلاب الجامعات والمدارس المختلفة وائَمة المساجد وقادة الادارة الأهلية وصغار المزارعين وألحرفين وخاصة عبر امانات الزكاة بالولايات وبالامانة الاتحادية للمستهدفين ببرامج الزكاة المعلومة ولأبناء النوبة المتأثرين بالحرب وبالنزوح الجماعي إلى خارج الجبال وكانت هذه المنظمات بالنسبة لهم بردا سلاما تقدم كل هذه الخدمات بلا مقابل فقط ابتغاء وجهه الله الكريم كما ساهمت هذه المنظمات في التطور الاقتصادي والاجتماعي وفي تحقيق السلام والوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين كل مكونات أهل الولاية وفي مناطق جبال النوبة بصفة خاصة وأضاف غبوش انه من الشاهدين على جهود هذه المنظمات في المحافظة على تماسك وحدة أهل المنطقة وانتشار المساجد والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات الريفية وسدود ودوانكي المياه في المدن وبالأرياف والمجمعات الاسلاَمية المتكاملة ومشاريع الزراعة الآلية ومراكز الخدمات الاجتماعية والدعوية بقيادة العاملين من أبناء الولاية
إلى ذلك تحفظ غبوش على تصرفات لجنه ازالة التمكين في مصادرة هذه المنظمات وتوجيه اتهامات لمنظمه الدعوة الاسلامية بأنها ارهابية والتي كان يترأس َمجلس أمناء المنظمة المشير الراحل عبدالرحمن سوار الدهب المعروف في العالم الإسلامي بحكيم الأمة الاسلامية وشهد كنده انه كان يقوم بزيارته من وقت لآخر لمنزله البسيط بضاحية الرياض بالخرطوم ويستقبله المشير حافي القدمين ودائما كان يوصيه بأن لا يتخلوا عن مسيرة الدعوة إلى الله بجبال النوبة ولولا النوبة المسلمين لَما نال السودان الاستقلال الوطني
إلى ذلك ابدى غبوش اسفه وهو يكتب هذه الخواطر ويتساءل إلى أين المصير لمسلمي جبال النوبة وبعد مصادرة الحكومة للمنظمات الاسلامية والمدارس والمراكز الصحية ومصادر المياه وتشريد الطلاب والمعلمين وغيرهم الذين كانوا يعملون في هذه المنظمات والذين كانت تقدم لهم المساعدات الانسانية وخاصه في أعياد الفطر والاضحي المبارك وفي موسم الخريف على الأبواب وفي ختام الانسانية المختلفة اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين والله من وراء القصد
التعليقات مغلقة.