طالب المجتمع بإسقاطها .. عادات وتقاليد أرهقت كاهل الأسر

الخرطوم : نمارق صلاح محمد

كثير من العادات والتقاليد تعتبر من الموروثات الثقافية للأجيال السابقه منها ماهو سالب كما يوجد الموجب منها ففي شأن الزواج مثلا” نجد ما يعرف ب بفطور العريس، موية رمضان. وغيرها من الاشياء التي تقدم ل(اهل العريس) و التي أصبحت واجبه وضرورية فهي تقدم كنوع من التقدير وتقوية روابط الصله بين العائلتين وهذا هو الجانب الموجب اما الجانب السالب في الامر ان كثير من الأسر في مجتمعنا لا يستطيعون توفيرها في وقتنا الحالي لجعة ارتفاع تكلفتها نظرا للحالة الاقتصادية المتردئية والارتفاع الجنوني في الأسعار مما يجعل كلا من الطرفين(أسرة الزوجين) يعانون من صعوبة المقدرة على تنفيذها ويضيق بهم الحال ذرعا” ،فيجب علينا أن لا نتمسك بهذه العادات و يمكننا استبدالها بأشياء أخرى بسيطه “كهدايا مختصرة تقدم لأهل العريس ” من غير أي مسميات ،وهناك الكثير من العادات الأخرى التي يجب العمل على تغييرها نظرا لاختلاف ظروف الحياة واختلاف الأفكار بين كل جيل وآخر مع المحافظة على الجانب الجيد منها ..وايضا لا بد أن يصنع كل جيل عادات جديدة وتبني أفكار موجبة تتناسب مع تغيرات الحياه على مرور الأزمان .

التعليقات مغلقة.