غبوش يدعو المهدي للإصلاح بين الحوازمة والنوبة

الخرطوم سودانية نيوز

بعث عضو هيئة علماء السودان كندة غبوش الإمام بدعوة إلى السيد الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومي وزعيم الأنصار داعيا” اياه بأن يقف على مسافة واحدة بين النوبة والحوازمة بجبال النوبة وبالتدخل السريع لإصلاح ذات بينهم قبل وصول القوات الدولية إلى جنوب كردفان بدعوة من رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك لحماية شعب جبال النوبة بالولاية وفي السودان بصفة عامة حسب ما علم من بعض المصادر المقربة في مجلس الأمن الدولي وأشار غبوش في تصريحات صحفية إلى أن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كادقلي مؤخرا وأفضت إلى مقتل العشرات من المواطنين الأبرياء من الطرفين وإحراق بعض قرى النوبة وتشريد سكانها

فليب غبوش
كندة غبوش

واستهل غبوش دعوته للمهدي بعباره لطفا السيد الصادق المهدى لكم تحية من عند الله مباركه طيبة وبعد قال تعالى (إنما المؤمنين اخوة وأصلحوا بين اخويكم) وقال رسول الله صلى عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) عفوا” السيد الصادق المهدى لا شك انكم تابعتهم تلك الأحداث المؤسفة في كادقلي وغيرها من الأحداث الأخرى المَماثلة التي يتعرض لها شعب جبال النوبة بالولايات المختلفة وأدت إلى استشهاد ارتالا” من أبناءها العزل من السلاح ولا نريد توجيه اتهامات لجهات بعينها كما تفعل بعض قيادات النوبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموتمراتهم الأسفيرية وهم يجهلون أن اعدائهم يستفيد من تلك الاتهامات ويضعون خططهم لمحاربة النوبة أينما وجدوا

الدلنج عروس الجبال

واشار كندة إلى مخرجات زيارة الفريق الكباشي لكادقلي ولبعض محليات جنوب كردفان وثَمن هذه الجهود المقدرة للفريق الكباشي في معالجة للآثار السالبة حول تلك الأحداث وللأسف إعلام الحكومة الانتقالية لا يعكس تلك الجهود على أرض الواقع وقال انه اندهش عندما علم أن حكومة اللواء رشاد لم تلقي القبض على مرتبكي تلك المجازر البشرية بكادقلي وإحراق بعض قرى النوبة بما في ذلك منطقة البرداب منارة الدعوة إلى الله بجبال النوبة في زمن السلام بين النوبة والحوازمة قبل أن تتحول إلى مسمى جنوب كردفان واندلعت الحروبات بين النوبة والحوازمة الاشقاء بتحريض من الوافدين الجدد إلى جبال النوبة باسم ولاية جنوب كردفان الذين سيطروا على مفاصل الحكم والثروة ونهب أموال النوبة والحوزامة واتهموا المؤتمر الوطني بالطابور الخامس لصالح الحركة الشعبية وصادروا قطعته السكنية بالدلنج لصالح احد الموالين لهم وسرعان ماتخلص منها بالبيع بمبلغ مليار ومائه الف جنيه سوداني ومن جانب الحركة الشعبية وهي الأخرى صنفوه عميلا” لصالح الموتََََمر الوطني وانه صار الضحية بين الطرفين وأمره لله وكتب هذه الدعوة إلى السيد الصادق المهدى موضحا أنه ظل يتصفح َالمقالات المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة من الناشطين السياسين من أبناء وبنات النوبة بالداخل وفي خارج السودان بصفه خاصة يتهمون السيد الصادق المهدى بأنه خطط منذ أيام كان رئيس الوزراء لفترتين عمل بتسليح القبائل العربية بجبال النوبة لتصفية النوبة واخراجهم من المنطقة وتحويل جبال النوبة الي تلال العرب وبذلك يتم السيطرة على مواردها الغنية في باطن وسطح أرضهم الأصاله والتاريخ وبهذه المقالات في الزمن السابق تكونت الحركة الشعبية قطاع جبال النوبة لوقف تلك السياسات ولكن قيادات الحوازمة كانوا اشطر من قيادات النوبة ودخلوا الحركة الشعبية مع قبائل أخرى وسيطروا عليها باسم قطاع الشمال وتم أبعاد قيادات النوبة منها وصار الحلو من المساليت قائدا للحركة الشعبية قطاع الشمال التي تتخذ من مدينة كاودا بجبال النوبة مقرا” ويطالب بعلمانية الدولة السودانية وبالعدم هدد بتقرير المصير لجبال النوبة وفي نهاية المطاف فان النوبة سيكونوا لاجئيين مثل الفلسطينين في السودان وشوفوا كلام القائد الجاو أمام وفد مجلس السيادة بكادقلي ختاما” ندعو المهدي لإصلاح بين النوبة والحوازمة ونؤكد له بأن ما حدث لأهل دارفور من المليشيات العربية لن يتكرر بجبال النوبة مهما كانت التضحيات والجاو سيبقى قائدا بجبال النوبة ولو كرهه الكارهون اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

التعليقات مغلقة.