مناشده الى حميدتي وكباشي اصبروا فلا تحزنوا عليهم

الخرطوم سودانية نيوز

ناشد عضو هيئة علماء السودان المرشح الرئاسي السابق كندة غبوش الإمام كل من نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو(حميدتي) وعضو مجلس السياده الفريق أول ركن شمس الدين كباشى بضبط النفس والصبر فلا يحزنوا على الذين يقودون ضدهم حملات التشهير و الشتائم المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الفضائيات الإعلامية الأخرى داخل وخارج السودان بطريقة منافية ودخيلة على قيم وتقاليد وآداب وأخلاقيات الشعب السوداني المشهود له عالميا بأنه شعب ليس في شريعته الغدر والخيانة خاصة ضد الوطن ولا يعرف ثقافه الاغتيالات السياسية والشتايم بالألفاظ البذيئة وغير لايقه ضد قياداتهم ولرموزهم الوطنية مهما كانت الخلافات حول الصراع على السلطة والثروة والمصالح الشخصية و في تصريحات صحفية أمس قآل غبوش بأنه ظل يتابع ردود الأفعال والحملات الاعلامية الشرسة التي تقودها بعض الجهات من داخل الوطن وخارجه وذلك عبر وسائط اعلاميه مختلفة ضد الفريق أول حميدتي والفريق اول كباشى حول حديثهما الأول عبر حواره مع فضائية S24 والثاني حول خطاباته إبان زيارته إلى بعض محليات ولاية جنوب كردفان وخاصة خطابه أمام فعاليات الادارة الأهلية ورموز مجتمع مدينة كادقلي ولجنة أمن الولاية بحضور الوالي المكلف اللواء ركن رشاد عبد الحميد الذي تناول الآثار السالبة لمأساة الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة وإحراق بعض القرى حول المدينة و التي أدت إلى مقتل عدد من المواطنين وترويع الآخرين الذين بدوا بالنزوح الجماعي من كادقلي إلى مناطق أمنة بالولاية وأشار غبوش إلى أنه لم يشهد مأساة بهذا الحجم باستثناء عملية فض الاعتصام بالقيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم ومن قبلها مأساة أهل جبال النوبة بكادقلي في عام الكتمة بتاريخ 2011 والتي أدت إلى النزوح الجماعي لأبناء النوبة إلى الولايات المختلفة ويعانون في بعض تلك الولايات أحداث دامية معلومة لكل أهل السودان وخارجه

الفريق كباشي

ووصف كندة أحداث كادقلي بين مجموعة من النوبة وأخرى من عرب الحوازمة بأنها الاسوا وابشع مجزرة بشرية في تاريخ جبال النوبة ادمت أعيننا وقطعت قلوبنا واوجعتها وجعا شديدا من قسوة قتل النوبة بطريقة غير انسانية وإحراق قراهم وممتلكاتهم وللأسف فإن الذي حدث للنوبة في كادقلي ومن قبل في القضارف وكسلا وبورتسودان ببشاعتهم الأليمة ليس إلا حلقة من سلسله حلقات متواصلة ومنظمة لإحداث الفوضى لصالح جهات لا تريد السلام بجبال النوبة بل تريد إشعال وإحراق شعب النوبة الأصالة والتاريخ حتى يصل الأمر إلى توجيه الاتهامات للاخوين حميدتي والكباشي بأنهما وراء تلك الأحداث في جنوب كر دفان بالإضافه لأحداث تلس بجنوب دارفور لقد حاول المتآمرون على النوبة في المنطقة وبالولايات الأخرى الذين لا يريدون لهذا الوطن خيرا ولجبال النوبة بصفة حتى يتمزق الوطن كله واطرافه وتنهار الدولة كلها وهؤلاء المتآمرون ضد النوبة يعملون على طمس هويتهم الوطنية حتي ينصهروا في المجتمعات الأخرى
وذلك باسم جنوب كردفان وهم أصحاب الأيادي الخفية التي تسعى إلى تفكيك وحدة اهل شطري جبال النوبة وتستكمل سيناريو الفوضى توصلهم إلى طريق الانهيار الكامل والشاهد الآن مايحدث من انقسامات في مجلسي السيادة والوزراء والتي تطفو على السطح بين الحين والآخر ونسأل من المستفيد من مجزره كادقلي الاجابة انها جهات حزبية وقبلية وجهوية معروفة تريد بعثرة الكيان النوبي وتقسيمه بين الحركة الشعبية تحت رعايه دولة جنوب السودان بجوبا وأخرى تحت مسمى ولاية جنوب كردفان برعاية الحكومة السودانية الانتقالية بالخرطوم وأما كادقلي المعروفة باسم (كاد يغلي) الجبل رقم 100 ضمن سلسله 99 جبال النوبة الأوتاد الشامخات الراسيات منذ الأزل في هذه المنطقه فمن غير المعقول اوالمتصور ان تكون ( ثغره) لضرب وحدة الشعب السوداني ولكنه أجزم أن مجزرة كادقلي البشرية كانت مدبرة اي ان عقول الشر خططت لهذا الحريق الذي طالت السنة اللهب فيه قلب كل سوداني موضحا بأنه لا يدافع عن النوبة ولكن من المؤكد أن غير النوبة هم المدبرين لتلك الأحداث عندما اكتشفوا نقاط الضعف في لجنة أمن الولاية ونفذت منها وارتكب جريمتهم البشعة ضد أبناء النوبة العزل الا من سلاح الإيمان بالله والدليل على ذلك لم يتم القبض على المتهمين من قبل الأجهزه الأمنية بكادقلي الذين ارتكبوا هذه المجرزة وإحراق القرى وقتل أبناء النوبة على الطريق المؤدي من الدلنج إلى كادقلي وقد زار الفريق أول ركن شمس الدين كباشى حراسات الشرطة ومعتقلات الأمن والاستخبارات العسكرية ولم يجد ولا واحد من المتهمين الذين قتلوا الأبرياء من النوبه حاجه غريبه!!؟ يبدو أن إعلام المثقفون من النوبه عبر مواقع تواصلهم الاجتماعية ربما يتحمل جزءا من مسئولية مجزره أحداث كادقلي فهناك غيرهم من فكر ودبر ونفذ في الخفاء خطة لتصفية أهل جبال النوبة  فقد أتيحت لي فرصة إبان زياره عضو مجلس السياده بروف صديق تاور لكادقلي واسقبلني الوالي في امانة الحكومة وكشفت له مخاوف حول خطة من جهات بعينها تخطط لتكرار ماساه عام الكتمة 2011 ويبدو أن الوالي لم يأخذ ملاحظاتي بالجدية

والي جنوب كردفان

كما حاول التحدث مع البروف تاور في نفس الإطار ولكن للأسف مدير مكتبه رفض السماح له بمقابله البروف وفي الخرطوم حاول مقابلة الفريق أول ركن الكباشي وأيضا لم يوفق في ذلك الآن حصحص الباطل بجبال النوبه وقتل من قتل وشرد من شرد وهذه دعوة لقيادات النوبة والحوازمة بالخرطوم للإصلاح بين الطرفين أو أن يسكتوا السكوت الجماعي وعدم تبادل الاتهامات بينهم عسى ولعل يجعل الله الرحمه في قلوب النوبة والحوازمة ويتسامحوا في أيام هذا العيد المبارك وتعود سيرتهم الأولى بالتعاون في السراء والضراء وكرر مناشدته للاخوين حميدتي والكباشي بان أهل ولاية جنوب كردفان وخاصة اهل جبال النوبة الأوفياء
كله من خلفهما من أجل ألسلام والاستقرار والتعايش السلمي بالولايه فلا يستقيلوا وعليهم بالصبر فلا يحزنوا على شتائمهم وكما ناشد أهل الحوازمة دار نعيله وغيرهم بأن لا يعتدوا على النوبه تحسبا من كارثة انسانية بولاية جنوب كردفان وخاصة بمناطق جبال النوبة الأكثر تأثرا بالحرب وبغيرها اللهم اني قد بلغت اللهم اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين وكفى بالله شهيدا والله من وراء القصد

التعليقات مغلقة.