بقلم كندة غبوش الامام
الحمدلله الذي جعل فى كل فترة من الرسل بقايا من العلماء وأهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى ويبصرون بنور الله أهل الضلال وكم من ضال تائه هدوه فما احسن اثرهم على الناس وما أقبح إثر الناس عليهم؟؟ لهذا وذاك ظللنا نتابع ونشارك بالكتابة عبر الصحافة السودانية وغيرها من الأجهزة الاعلامية الأخرى في تناول قضايا جبال النوبة منذ أكثر من ثلاثين عاما إلى أن سقط النظام السابق ويشهد الله لم نكن من الفاسدين ومواقفنا الوطنية مشهودة بهيئة علماء السودان ولم اكن عضوا بالمؤتمر الوطني ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك وعندما تفجرت ثوره ديسمبر العام الماضي كتبنا العديد من الأخبار والمقالات والَمشاهدات المختلفه على ارض الواقع بجنوب كردفان مشيدا بشعارات الثوره حريه، سلام، عدالة والثروة خيار الشعب ولم أخشى أحدا وعلى رأي المثل العارف نفسه مستريح وبذلك تابعت الجهود المقدره من الفريق أول ركن الكباشي الذي كان قد تحرك بالسرعة المطلوبه لاعادة جنوب كردفان لأجواء السلام وخاصة مناطق جبال النوبة التي كانت على حافه الانهيار وسارع واحتوا الأزمة بين النوبة وبني عامر بولايات الشرق ثم اتجه إلى ولايه جنوب كردفان وأصلح بين النوبه الغلفان وعرب الحوازمه ( دار نعيله) بمحليات الدلنج الكبري وواصل جهوده وأشرف وبرعايه الفريق أول (حميدتي) على قيام الملتقى الجامعي لقادة الاداره الاهليه بجنوب كردفان بمشاركة الفعاليات المختلفه بدون فرز لأبناء الولاية المقيمين بولايه الخرطوم ومن الولايات الأخرى كان ذلك بقاعه الصداقه حيث سلموا وثيقه عهد إلى الفريق أول (حميدتي) تعهدوا من خلالها بتحقيق السلام بجنوب كردفان كما نتناول مسيره السلام بالولاية بقيادة الفريق اول ركن الكباشي وذلك عندما ناشدناه لمعالجه مشكله صندوق دعم السلام بالولاية وعلى الفور استجاب لمناشدتنا وتم تسويه الََمشكله وعاد الصندوق مجددا تحت مسمى الأعمار برئاسه وزير ديوان الحكم الاتحادي د٠ يوسف الضي
وفي هذا الإطار كنا قد كتبنا حول الزياره التاريخيه لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك إلى منطقه كاودا المعقل الرئيسي للحركه الشعبيه بجبال النوبة حيث وقع مذكره تفاهم مع رئيس الحركه عبد العزيز الحلو لتحقيق السلام في المنطقتين وعلى الفور بادر الحلو وأعلن وقف العدائيات في مناطق القتال ومن بعده أيضا سلطنا الأضواء على زيارة مماثلة قام بها إلى جوبا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السيد جعفر نجل رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني وهو الآخر وقع على مذكرة تفاهم مع الحلو من أجل السلام بالمنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق وكانت مسك الختام لزيارات السلام بجبال النوبه زياره عضو مجلس السياده بروف صديق تاور كافي وبهذه الجهود والاهتمامات والزيارات المختلفه لقيادات أحزاب قوي إعلان الحرية والتغيير ولقادة الحكومة الانتقاليه لجنوب كردفان عادات أجواء السلام تظلل جبال النوبة بعد أن قامت حكومة الولاية بقياده وإليها اللواء الركن رشاد عبد الحميدحيث ترجمت مخرجات تلك الزيارات على أرض الواقع وذلك بازاله كل مظاهر الإجراءات الاستثنائيه التي شملت ازاله نقاط تفتيش المواطنين ومصادرة ممتلكاتهم وخاصه المواشي كما سمحت للَمواطنين التسوق في اسواق مناطق الحركه الشعبية بجبال النوبه وتم أيضا فتح مسارات السلام والتواصل الاجتماعي بين أبناء النوبه بالداخل مع ذويهم الذين يعيشون في مناطق قوات الحركه الشعبيه إلى ذلك سعدنا بدعوه رئيس الوزراء د عبدالله حمدوك للمزارعين بضرورة انجاح الموسم الزراعي القادم ومن هنا نناشد وزاره الزراعه الاتحاديه والبنك الزراعي لدعم مزارعي الولايه وخاصه مؤسسه جبال النوبه الزراعيه باعتبار أن الزراعه بمثابه شريان الحياه للناس هنا كما نناشد رئيس الوزراء لاسناد أمر الولاية لأحد قيادات أبناء الحوازمة المقتدرين فى حالة الاستغناء عن خدمات الولاة من العسكرين كما نجدد عبركم الدعوة للأمين العام لديوان الزكاه الاتحادي بعدم تسيس امانة الزكاة بالولاية لصالح الموالين لحزبه ويجب عليه ان يتعاون معنا ونحن أصحاب المصلحة الحقيقيه ونعلم الذين يستحقون خدمات الزكاة بالولاية وليس العكس وعلى رأي المثل أهل مكة ادرى بشعابها ونحن ادرى بأهل جنوب كردفان وجبال النوبة ومناشدة اخيره للأخ د. حمدوك ونقول له سامح الجميع بدون استثناء مهما أساءوا إليك لأنك رئيس لكل أهل السودان بارك الله فيك وسدد خطاك فى خدمة الوطن والمواطنين قال الحسن(يوزن مداد العلماء بدم الشهداء فيرجح مداد العلماء دماء الشهدأء) اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين والله من وراء القصد
التعليقات مغلقة.