دعوة لوحدة أهل شطري جبال النوبة

بقلم كندة غبوش الامام
أيها الأخوة والأخوات أبناء شطري جبال النوبة بولاية جنوب كردفان وعلى امتداد ارض الوطن وخارجه وخاصة النازحين بالولايات المختلفة وآخرين الذين يعيشون فى مناطق الحركة الشعبية بجبال النوبة لكم جميعا تحية من عند الله مباركة طيبة بمناسبة نفحات شهر رمضان المبارك نسأل الله أن يكون عليكم شهر خير وسلام وبهذه المناسبة الكريمة نذكركم بتقوي الله ونحن لا ندافع عن منظََمة الدعوة الاسلامية الَمصادرة وكنا نظن فإن بعض الظن إثم بأنها منظمة اسلامية هدية من الاَََمه العربية الَمسلَمة لأهل القبلة بجبال النوبة لنشر الدعوة إلى الله وما علمنا بأنها منظمة ارهابية الا قبل أيام عبر بيان لجنة تفكيك النظام السابق والحمدلله لم اتشرف في عضويتها
لذلك لا نعترض حول مصادرتها وهى منظََمة عربية وتم مصادرتها بواسطه أهلها فى السودان وهم أهل السياسة خصوصا” زعماء أحزاب قوى الحرية والتغيير بمشاركة المكون العسكري وهم قاده هذا الوطن شئنا أم أبينا وهم الذين يقودون الأحداث والتداعيات والسياسات المختلفة التى تمر بها بلادنا السودان الآن وهم بهذا القدر من المسؤولية الَملقاه على عاتقهم ونحن أهل جبال النوبة الأصالة والتاريخ المنكوبين بالحروبات الدامية منذ نحو أكثر من ثلاثين عامآ وحتى الآن وايضا بالظلم والغبن والتهميش…الخ منذ فجر الاستقلال وإلى يومنا هذا في كل مناحي حياتنا الَمختلفة لذلك كنا ننتظر من احزاب قوى الحرية والتغيير وكذلك من المكون العسكري الحرية والسلام والعدالة في جبال النوبة ولكن هيهات..هيهات هذا ما لم يحدث بل حدث العكس تماما فلا داعى للتفاصيل لكونها أليمة وحزينة يستحي هذا القلم من تناولها وحسبنا الله ونعَََم الوكيل وبنظره سريعة إلى الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى السودان وخاصة في جبال النوبة بولايه جنوب كردفان ستجد العجب ونحن نسمع الأحاديث والتصريحات المختلفة التى يدلي بها الساسة من الحكومة ومن قادة الحركات المسلحة وكأن السودان قد صار مثل ليبيا فالقضية أيها السادة والسيدات ليست قضية مناصب ومصادرة ألمؤسسات والَمنظََمات الاسلاَمية وليست آحاديث اعلامية تقال وتطلق فى الهواء دون النظر لعواقبها مستقبلا” ولكنها مسئولية وطنية واجيال وأمه تحتاج لقيادات رشيدة من طراز خاص من جيل جديد يحملون المسئولية بأمانه وتجرد وغيره لا تبغى سوى مصلحة هذا السودان الذي مزقته الاعيب الساسية منذ فجر الاستقلال وحتى الآن وأحدثت الحروبات الدامية بجبال النوبة وتشريد أهلها قسرا” نازحين إلى اطراف مدن الولايات الأخرى وتوطين الآخرين بالمنطقة بديلا عنهم وتقسيم جبال النوبة إلى شطرين بين الحكومة السودانية ودولة جنوب السودان ولكل هذا وذاك هذه دعوة إلى وحدة أهل شطرى جبال النوبة تحسبا” من الانفصال لصالح دوله جنوب السودان بموجب مطالب الحلو بتقرير المصير لمناطق 99 جبال النوبه وهذه دعوة أخرى للأخوين الدكتور عبدالله حمدوك والقائد عبدالعزيز الحلو افشوا السلام بجنوب كردفان وبارك الله فيكم اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين الله من وراء القصد

التعليقات مغلقة.