عبد القادر ابو كساوي  يكتب .. رجل البر والاحسان ادريس ابو زيتونة

الخرطوم سودانية نيوز

قضاء حوائج الناس من احب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى وفيه دعوة للتكافل الاجتماعي الذي يسد رمق المحتاجين والفقراء والمساكين واعمال البر والخير كثيرة واخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (البر لا يبلى والاثم لا ينسى والديان لايموت) والصدقة تطفى غضب الرب استوقفنا كثيرا من رجال البر والاحسان الشيخ ادريس ابو زيتونة الرجل العلامة الذي ينفق من حر ماله على الفقراء والمساكين وهذا ديدنه في عمل الخير والاحسان ويعتبر من اهل الخير والاحسان وقضاء حوائج الناس دوماً فرحا عندما يقدم للمحتاجين بكل اريحية وصفاء نفس ، والشيخ ادريس ابكر ادريس صالح( ابو زيتونة) تربى تربية دينية صوفية من اسرة عرفت التصوف وورثوا الصلاح كابر عن كابر ولهم دور اجتماعي متعاظم في خدمة الإسلام والمسلمين وديدنه في كل عام يقوم بتوزيع كيس الصائم من مواد تموينيه وغذائية تعين الفقراء والمساكين على صوم شهر رمضان وهو متأسى بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أفطر صائماً له اجره دون ان ينقص من اجره شيئا) ادريس من أهل الكرم والإنفاق على المحتاجين والفقراء والمساكين واصحاب الحاجات، هو البحر من كل الجهات أتيته الجود ساحله رجل يعطى عطاء من لايخشى الفقر كما قال (لو كان في كفه الا نفسه فليتقى الله سائله)
مثل هذا العمل يكون فيه التوفيق من الله وهذا الرجل سلالة صالحين وبركة، لذا عمل الخير والصدقات وقضاء حوائج الفقراء والمساكين امرا اختصه الله به ووفقه واعانه عليه مثل هذا الرجل نادر في زماننا هذا فتح لله باب وفتح الله له ابواب وعرف بكرمه الحاتمي.
ما يقوم به من خدمة اجتماعية ترسى منهج الدين الاسلامي في التراحم والتوادد الذي خلق المسلمين والايثار والاحساس بحوجه الناس وهذا منهج السادة المتصوفة في كل بقاع العالم لكن الشيخ ادريس ورث البركة والصلاح من اباء عرفوا بالزهد والكرم والبركة والصلاح من السادة الصوفية اهل القران والخلاوي والصلاح فتحوا ابوابهم لعمل الخير فوجوا القبول والتوفيق من الله سبحان وتعالى وهم خلفاء الله في الارض نسأل الله ان يبارك في اعمارهم ويوفقهم لما فيه منفعة البلاد والعباد ……… ونواصل

التعليقات مغلقة.