الخرطوم سودانية نيوز
يعتبر ملتقى ابشي للقبائل الحدودية نقطة تحول للعلاقات بين القبائل المشتركة بين السودان وتشاد ويعول أهل المنطقة على ملتقي ابشي كثيرا باعتبأر أنه يناقش قضايا القبائل الحدودية وكيفية التعايش السلمي الذي يعد مرتكزا أساسيا للسلام الذي يتوقع له أن يكون قريبا وفق بشرياته التى تتواتر من جوبا
وملتقي ابشي يهدف إلى تهيئة المناخ للسلام وسط المجتمع بالنسبة القبائل الحدودية ذات الطبيعية المتداخلة بين الأسر والمنافع التجارية المشتركة التى تتطلب الأمن والاستقرار إذن من الضروري أن يتصالح الناس فيما بينهم حتى تسير الحياة بصورة سلسة دون مشاكل وصراع وتشاكس بين المجتمعات القاطنة في الشريط الحدودي بين الدولتين الشقيقتين
وما يميز هذا الملتقى الاهتمام الذي حظي به من قيادة البلدين من أعلي الهرم المشير عبدالفتاح رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق أول محمد حمدان حميدتي والرئيس التشادي ادريس دبي الذي وضع كل إمكانية دولتة لإنجاح الملتقى وخاصة أنه سيعقد في انجمينا العاصمة التشادية بعد أن تم تأجيله بسبب وباء كورونا الذي تفشي في أنحاء العالم وتحديد موعد جديد في منتصف ابريل المقبل
وبما أن البلاد تنتظر توقيع السلام في جوبا مقبل الايام رأى أصحاب المصلحة في دارفور أنه من الضروري استباق السلام بعمل مجتمعي كبير من أولوياته تبصير المواطنين بأهمية الاستقرار والمصالحات بين مكونات المجتمع في الشريط الحدودي بين الدولتين وهذاما أكده رئيس اللجنة الإعلامية للجنة التحضيرية للملتقى فضلا عن عن أهمية إزالة التوتر وضرورة مساهمة القبائل في السلام والاستقرار حتى تعم الفائدة والمنفعة بين القبائل سواء كان السودان أو تشاد فالذي يربط هذه القبائل رباط أسري واهلي وعائلي من الصعب أن تفرق بين هذه القبائل مهما كانت المشاكل والتوترات بين قبيلة وأخرى لذلك لذلك جاء الترتيب للملتقى لبناء عمليات السلام وتحقيق التنمية المتوازنة والاستفادة من إمكانيات المنطقة الاقتصادية والاجتماعية وانعكاسها على حياة المواطن هنا وهناك
أن ملتقي ابشي للقبائل الحدودية بوابة لحياة كريمة لاهل المنطقة بعد أن عاشوا حياة صعبة ومعاناة فنجاح الملتقي يعني نجاح السلام واستقرار حياة القبائل الحدودية
التعليقات مغلقة.