ما وراء مغادرة وزير العدل السوداني لطائرة الجنينة المنكوبة .. تعرف على الحقيقة من هنا

الخرطوم سودانية نيوز

كشفت وزارة العدل السوداني أسباب تخلف الوزير نصر الدين عبد الباري، عن السفر في طائرة الجنينة المنكوبة التي تحطمت بعد “٥” دقائق من اقلاعها من مطار “صبيرة” وراح ضحيتها “18” شخصاً من المدنيين والعسكريين.وأصدرت وزارة العدل بياناً رسمياً ليل (الجمعة)، أوضحت فيه أسباب تأخر الوزير عن السفر في الطائرة المنكوبة.وقالت العدل” إن وزير العدل كان قد قرر الرجوع إلى الخرطوم دون الوفد لأنه كان مسافراً إلى خارج السودان ليلة الخميس.وأوضحت أنه بعد صعوده إلى الطائرة وجلوسه وحرسه على مقعديهما دخلت امرأتان كانت تحمل كل منهما طفلاً وكان مع إحداهما زوجها كان يحمل طفلاً أيضاً.وقالت إن أحد أفراد الطاقم طلب من النساء الخروج من الجزء الذي كان يجلس فيه الوزير والجلوس في الجزء المخصص للشحن من الطائرة، وتدخل الوزير وشدد على أنه لا يمكن لهما الجلوس مع طفليهما في ذلك الجزء من الطائرة هذا  في وقت كان أفراد الطاقم يصرون على ذلك بسبب محدودية المقاعد.وأكد البيان أن الوزير في تلك اللحظة قرر النزول من الطائرة والرجوع إلى المدينة وطلب من الامرأتين الجلوس في مكانه ومكان حرسه الشخصي.وقالت الوزارة في توضيحها إن الوزير غادر المطار إلى مقر الأمانة العامة لحكومة ولاية غرب دارفور، حيث كان نائب رئيس المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء وبقية الوفد يعقدون لقاءً مع وفد من المجموعتين  المتصارعتين بمدينة الجنينة.وأوضح البيان أنه بعد انتهاء الاجتماع مباشرة، علم الوزير أن الطائرة التي كان ينوي السفر بها إلى الخرطوم قد سقطت واستشهد كل من بداخلها

التعليقات مغلقة.