الخرطوم : أيمن محمود
كشف محمد حماد الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار عن حزمة معوقات تعتري سير القطاع مضيفا” ان التسرب يعد من أكبر التحديات لجهة النسبة المخيفة التي تتراوح ما بين 30-40٪، إضافة إلى أن 84٪ من الأطفال في مرحلة الأساس يتوقع عدم مواصلة تعليمهم فضلا عن تحدي الاجلاس، كاشفا لدى مخاطبته الملتقي التنسيقي السنوي لمديري تعليم الكبار بالسودان الذي نظمه المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بقاعة المجلس عن اكتمال استراتيجية محو الأمية لعام 2020 – 2030 وان استراتيجية التجسير أصبحت جاهزة الملتقي ان الأمية لها أثار سالبة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي مشيرا ان الملتقي إنعقد لمدة ثلاثة أيام ناقش فيه تقارير الأداء لعام 2019 وخطة عام 2020، مشيرا إلى افتتاح 2877 مركز في مارس 2019 خاصة بالتعليم البديل إستوعبت اكثر من 129 الف طفل، منوها إلى أن الاطفال ما بين 7-9 سنوات 92٪ منهم لم يستوعبوا في مراكز التعليم البديل، فيما يلي الكبار من عمر 15 سنه وما فوق تم افتتاح 14334 مركز خلال 2019 استوعبت حوالي 43420 الف
وبدوره قال بروف مبارك يحي عباس رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع أن واقع التعليم مزرئ للغاية في السودان وأضاف هناك بشريات من الحكومة الانتقالية لميزانية التعليم لذا لابد أن يكون هناك مشروعات واضحه لمحو الأمية وتعليم الكبار
ومن جهته أكد د٠ عبد الرحمن الدود ممثل منظمة اليونيسيف على التعاون مع المجلس القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار على المستوى الاتحادي والولائي بتنفيذ مشروعي التعليم البديل، والتعليم الإلكتروني، مشيرا إلى أن اليونيسيف تعتبر مشروع التعليم البديل سند لانه يجفف منابع الأمية، مبينا أن التعليم الإلكتروني يستهدف المناطق التي ليس بها مدارس ٠
وقال إن مشروع علم طفل نحج في إدخال اكثر من 600 الف طفل من اطفال النازحين والذي يستمر لمدة 3 سنوات يستهدف 11 ولاية وينفذ في 36 محلية
د. ايمن محمد بدري ممثل لمنظمة اليونسكو أكد على إستمرار الشراكة وتطويرها مع مجلس محو الأمية ومنظمة اليونيسيف مؤكدا العمل يد بيد في مشروع مراكز العليم المجتمعي خلال الثلاثة سنوات القادمة حتى تصبح المجتمعات قادرة على العملية التعليمية، ووعد بالاستمرار في تدريب مدربين لمكافحة الأمية إضافة لتدريب الموجهين خلال العامين القادمين بجانب العمل على محو الأمية لذوي الإعاقة ٠
وقالت الاستاذة ام الحسين حمودة انابة عن مديري تعليم الكبار السودان ان يعود التعليم لسيرته الأولى، مشيرة الى ان الأمية مازالت هما للجميع لما لها من أثار سالبة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق مسار التنمية المستدامة ٠
وخرج الملتقى بعدة توصيات منها ضرورة تعيين معلمين لسد النقص وتخصيص ميزانية مناسبة لادارة تعليم الكبار فضلا عن أحكام التنسيق بين ادارة محو تعليم الكبار ومرحلة الأساس لتسهيل التجسير من التعليم الغير نظامي الي التعليم النظامي بجانب ترفيع إدارة تعليم الكبار إلى إدارة عامة في الولايات التي لم يتم فيها ذلك، معالجة النقص في الكتب والعينات للأطفال والراشدين، إضافة لضرورة بناء قاعدة بيانات محو الأمية وتعليم الكبار، تكوين وتفعيل مجالس محو الأمية بالولايات ٠
كما اوصي الملتقي بضرورة توفير وسائل حركة وحواسيب، الاستفادة من وسائط التكنولوجية الحديثة في برامج محو الأمية وتعليم الكبار والاستفادة من التجارب والمبادرات الإقليمية والعالمية الناحجة ونقلها للسودان
التعليقات مغلقة.