الخرطوم سناء محمد علي
حذر الخبير القانوني والناشط في مجال حقوق الإنسان واحد مفاوضي سد النهضة ممثلا للحكومة السودانية في المفاوضات منذ العام 2011م ووصفها بالخطرة والمهددة لحياة السودانين غرقا عطشا،وقال لدي تقديمه لورقته في الورشة التخصصية حول السد الإثيوبي والتي جاءت بعنوان تحليل اتفاقية إعلان مبادئ سد النهضة أن السودان وقع في فخ إعلان المبادئ لتشييد سد النهضة في المباديء العشرة ومنها مبدأ التعاون وتمت صياغتها بتجاهل احتياجات السودان المائية ومبدأ التنمية الاقتصادية وتجاهل التنمية الاجتماعية للأمن المائي وغيرها. بإعتبار أن اللجنة التي قامت بصياغة المباديء هي لجنة فنية ثلاثية اثيوبية-مصرية-سودانية وليست قانونية والتي وضعت ظاهريا مبادئ دولية في مجال الأمن المائي إلا أنها كانت مليئة بالخداع لحكومة السودان بما لا يتوافق وقانون الأمن المائي للعام 1902م والتي نصت علي الا تقوم الدول التي تستفيد من بحيرة تانا والنيل الازرق ونهر السوباط الا بعد الرجوع للدول المستفيدة والتي بموجبها تم إعطاء إثيوبيا جزء من الأراضي السودانية مما يجعل من إتفاقية إعلان المبادئ ظاهره ضيع تقف مسافة مع كل من الدول الثلاثة التي تستفيد من مياه النيل وباطنه الخديعة حيث يحمل الكثير من المخاطر والمسؤولية والتعويض في حالة وقوع مخاطر الغرق والعطش.واكد المفتي علي ضرورة إيقاف التفاوض فيما يلي سد النهضة العبثي علي حسب تعبيره،وأضاف أن علي الحكومة الحالية إيقاف التفاوض وإعادته علي ضوء المباديء الدولية فضلا عن إيقاف التشييد خلال شهري التفاوض. جاء ذلك لدي مشاركته في الورشة التخصصية حول السد الإثيوبي والذي أقامها مركز اركماني الثقافي للدراسات الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة مخاطر السد الإثيوبي والاتحاد القومي لنساء السودان بالقرآند هوليداي فيلا.
التعليقات مغلقة.