سودانيه نيوز .
ننتظر اليوم الذي نري فيه محليات ولاية الخرطوم نظيفة خالية من اكوام النفايات والاوساخ المنتشرة في الاسواق وعلي قارعة الطرقات، يبدو ان الانتظار سيطول ويطول طالما ان محلية جبل اولياء لوحدها تمثل النسبة الاعلي في ضعف عمليات النظافة و الاولي علي مستوي المحليات في التردئ البيئ وكميات الاوساخ في مناطق الاسواق وبالقرب من مناطق السكن هذا بخلاف وعورة وحفر الطرق الداخلية المحفرة بفعل امطار الخريف المنصرم، هذه المناظر البائسة الظاهرة يلحظها كل من هو داخل الي سوق اللفة ابتداء من واجهته الشرقية وغربا حتي موقف مواصلات الدخينات والشقيلاب الذي تقع غربه( كوشه) ضخمه اجزم ان هيئة نظافة المحلية لم تصل اليها حتي يومنا هذا، في هذه المنطقة تحديدا مشاهد غاية في البؤس، كميات هائلة من الاوساخ بمختلف الاصناف والاشكال منظرها لايقول ان هناك جهة معنية بالنظافه بتاتا ، هذا هو واقع الحال ياسعادة الوالي الفريق حمدون في منطقة واحده من محلية مترامية الاطراف تمثل المدخل الجنوبي لولاية الخرطوم، حال النظافة في الولاية علي وجه العموم لايسر ابدا والمحليات اداءها ضعيف جدا مقارنة بماترصده الولاية من ميزانيات ضخمة لاعمال النظافة، طيب اين المشكلة؟ ومن اين اتي هذا الخلل؟ هناك ضرورة ملحة لمعالجة هذا الذي يحدث في ملف النظافة اليوم قبل الغد ثم بعد ذلك فكروا في معالجة سلوك المواطن الذي يتعامل مع النفايات بهمجيه ولامبالاة واضحة، في كل عواصم الدنيا يوجد نظام دقيق في التخلص من النفايات بكافة اشكالها يبدا من مراحل النقل الاولي من اماكن جمعها والي مرحلة التخلص النهائي هذا النظام معمول به ولايمكن ان تري( خمج) مثل الذي يحدث عندنا، هل يعقل ان نري تلال من الاوساخ في اسواق داخل مدينة القاهرة او دبي، طبعا لا…. اخرجونا من هذا البؤس الي رحاب الحدائق والزهور والشوارع المسفلته النظيفة حتي ننعم بالحياة مثلنا مثل الاخرين (ولا انحنا بنحلم)
ولنا عودة
التعليقات مغلقة.