سودانيه نيوز.
اصبح شرقنا الحبيب في الاونة الاخيرة مسرحا لاحداث وتوترات قبلية بصورة مزعجة ولافته لم تكن مالوفه من قبل، مالذي اصاب اهل الشرق الودودين البشوشين واوصلهم الي هذه المعارك الشريرة التي تفوح منها رائحة القبلية والاثنية المقيته؟ اطردوا من بينكم الشياطين والمردة وما اكثرهم في هذه الايام هؤلاء هم جزوة الصراع في دياركم، مايحدث في الشرق فتنة مكتملة الاركان يمكن ان تضرب بعنف نسيجنا الاجتماعي في البلد و قد تمتد آثار حريقها الي مناطق اخري، عالجوا هذه الاحداث التي ضربت مدينة بورتسودان امس الاول باعجل ماتيسر حتي لانفقد مزيدا من الارواح مزيدا من الجرحي والمصابين في معارك لاتخدم الوطن في شئ تمدد آثار هذه الاحداث وعدم محاصرتها في الوقت المناسب قد يذهب بالازمة ويعطيها ابعاد خطيرة تستعصي عندها كل الحلول الممكنة مما يوثر بشكل مباشر علي اللحمة الوطنيه، تكرار ماحدث في بورتسودان بعد شهور قليلة من الاحداث الاولي بشير بجلاء الي انغماس ايادي خفية تحرك ساكن الملعب السياسي في الشرق، اخرجوا النزاع القبلي والاثني والجهوي من اجندتكم ياهل الاحزاب في المعارضة وداخل السلطة لم يحن بعد استخدام هذه اللعبة الغزرة في تحريك بوصلة الاحداث واشعالها الي آخر النغق، هذه التداعيات المؤسفة يمكن ان تدخل البلد في اتون فتنة لايعلم مداها الا الله، هناك من يحاول بكل اسف الزج باسم والي الولاية في هذا المعترك فالوالي ولجنته الامنية لهما تقديراتهم وترتيباتهم الامنية والسياسية الظرفية و المكانية في حالات الحشود والفعاليات الجماهيرية التي يحتاج قيامها الي تدابير وترتيبات سياسية وامنية دقيقة خوفا من مجهول الاحداث وتداعياته ، ماجري وحدث في بورتسودان يمكن ان يحدث في اي ولاية اخري ان لم ناخذ الحيطة والحذر والتعامل بعقل مفتوح مع مايجري من احداث علي الارض، شبح الفتنة في كل مكان الحذر ثم الحذر ثم الحذر من تداعياتها الخطيرة
ولنا عودة
التعليقات مغلقة.