الخرطوم سودانية نيوز .
أكد دكتور عادل فرح وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية إن مشروع المسح الوبائي لدعم سبل كسب العيش للرعاة وصغار المزارعين يعتبرمن أهم المشاريع التى تلبي حاجة المواطنين في توفير الغذاء ودعم الدخل الإجمالي القومي للفرد واحتياجات الصادر .
واشار لدي مخاطبته ورشة عمل مشروع المسح الوبائي لدعم سبل كسب للعيش للرعاة وصغار المنتجين (الاثنين) بفندق القراند هوليداى فيلا، اشار الي ان 7.4 ملايين شخص يعانون من الفقر والجوع 85% منهم في مناطق القطاع الرعوي ، وان اكثر من 4.5 مليون شخص معرضون لسوء التغذية وفقاً للمسح الذي نفذته وزارة الصحة ، وتعهد بصياغة السياسات والاستراتيجيات لدعم هذا المشروع.
من جهته أشار دكتور خضر الفكي منسق المشروع مدير الادارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة الي اهمية المسح الوبائي لتوفير سبل كسب العيش للرعاة والمزارعين عبر انشطة حقلية ونوعية لصحة الحيوان وتوعية الرعاة وتطوير الخدمات البيطرية للمناطق المستهدفة للمشروع والتى تشمل ثمانية ولايات (سنار/النيل الأزرق /النيل الأبيض /شمال وجنوب كردفان /غرب كرفان /كسلا والقضارف). ، مؤكدا علي ان المشروع يدعم الصادر وله أثر في التجارة الدولية لصادر اللحوم .
من ناحيته قال ممثل الاتحاد الاروبي سفير الاتحاد الاروبي بالخرطوم روبرت فان دون إن الورشة تدعم قطاع الثروة الحيوانية ، وتعتبر فرصة لتبادل المعلومات وتطوير البرامج والتنسق بين شركاء المصلحة.
وقال إن قطاع الثروة الحيوانية يوفر سوق للدول الاقليمية ، ولذلك “نحن في الاتحاد الاوربي والدول المستوردة للماشية نهتم بصحة القطيع القومي في السودان” ، مشيرا الي ان أمراض الحيوان تؤثر في دخل المرزاعين والرعاة،مؤكدا اهمية التمويل المستمر لمكافحة الوبائيات والتعاون والتنسيق بين السطات السودانية والاثيوبية والشركاء لتحسين دخل المزارعين والرعاة .
وأكد الدكتور نادر حمدان مدير برنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة اهمية مشروع المسح الوبائي الثالث لدعم صغار المنتجين والرعاة، الذي يدعمه الاتحاد الاروبي ب9 ملايين يورو، ويحتوي علي مشروعين هما تسويق الماشية وادارة الموارد الطبيعية بهدف تحقيق الامن الغذائي وزيادة الدخل للرعاة والمزارعين اضافة الى الاهتمام بسلاسل القيمة المضافة لاسواق الثروة الحيوانية والسيطرة علي الامراض العابرة للحدود وتقديم خدمات بيطرية للمستفدين بالولايات .وقال إن المشروع يستهدف 600 الف اسرة بالولايات الثمانية.
التعليقات مغلقة.