الخرطوم سناء محمد علي.
طالب العاملين بقطاع البيئة بتشكيل مفوضية قومية إدارة شئون البئية لاهميتها في التنمية المستدامة مع ضرورة النظر بعين الاعتبار للبيئة في الدستور القادم. وقالت الاستاذة زينب صالحَ ممثل المجلس الأعلى للبيئة في مؤتمر صحفي عقد (الأربعاء) بجامعة الخرطوم حول الوضع الراهن للبيئة في ظل الفترة الانتقالية قالت إن مهام الحكومة الانتقالية أكدت الالتزام بتحقيق رعاية اجتماعية مستدامة مع ضمان حماية البيئة وحق الأجيال وان الوثيقة الدستورية تنص علي العمل للمحافظة على بيئة نظيفة مع مراعاه التنوع الحيوي في البلاد ورعايتة وتطويرة بمايضمن حق الأجيال مشيرة إلى أن حكومة الثورة لم تهتم بالشان البيئي ولم تخصص وزارة للبيئة في الحكومة الانتقالية بنما ورد برنامج اسعافي قدمتة قحت مؤكدة تخوف العاملين من تدهور بيئي لايمكن تداركة في ظل تجاهل الحكومة لإدارة الشأن البيئي على مستوى هيكل الدولة مبينة أن المفوضية تحقق التجانس والتنسيق والتوازن بين الأجسام المتعددة والمختصة بالبيئة وتخلف النظرة الكلية لكافة قطاعات ومسارات الأنشطة البيئية وان السودان يواجة تحديات بيئية جسيمة مما يستدي تكوين جسم قومي لإدارة هذا الجانب مشيرة الى الاهتمام العالمي وان هناك ١٦٤دولة بالعالم فيها وزارات للبيئة وان عدد الوفيات التي تنجم من مخاطر البيئة يبلغ ١٢.٦مليَون شخص مبينة أن هناك تضارب في الاختصاصات المجالس الموجود حاليا. من جانبها قالت الدكتورة مني عبدالحفيظ خبير بيئي ان الاهتمام بقطاع البيئة لابد أن يكون من الاولويات لأهميتة وارتباطة بالمجتمع فهو امر جماهيري وثقافة مجتمعية داعية الي تظافر الجهود وتوحيد الرؤى مشيرة إلى العمل الاستثماري في قطاع البيئة الأمر الذي شكل استغلال وعدم مراعاه الجوانب الرقابية والبيئة الاخرى وعدد البروفسور طارق الجمري تحديات البيئة في مناطق إنتاج البترول بجانب الأمراض التي تتفشي نتيجة للاهمال البيئي والداخل فيها
التعليقات مغلقة.