الشيخ الطيب الشيخ برير يكتب عن زكرى الشيخ الغرقان

سودانية نيوز .
يحتفل أهل التصوف بذكري أهل العرفان الشيخ دفع الله الغفران بامدرمان حي البوستة باصالتها وعراقتها وتاريخ رجالها الذين بنو مجتمعا مترابطاً متماسكا يحمل معاني الحب في طياته وذلك في منبر يعلو على كل المنابر الذي يخاطب الوجدان والأحساس في هذا المسيد العملاق المتواضع السامي الذي يسمو بأهل الإيمان مسيد الشيخ دفع الله الشيخ محمد الغرقان ذلك الصرح الذي أسسه رجالا صدقو في توجههم وإحساسهم بالأخرين حينما أحتوو كل من أتى إليهم لايعرفون التكبر ولا المراء ولا الجدال يحكمهم زوق ويوجههم فكر يكرمون الإنسان لذاته ويكرمون الانسان لتكريم الله له، هذه المؤسسه التربويه التوجيهيه التي تؤهل وتعد المريدين وتوجه طاقاتهم الى ما فيه خير البلاد والعباد فهم يعملون في صمت وحياء لايحبون الإعلام ولا الشهره ولايحبون الكاميرات ولا شاشات التلفاز ولا حتى الثناء ثقة منهم وإيماناً، أين المجتمع من هؤلاء وكيف يكون الولاء إلي امثال هؤلاء وكيف نرد الجميل الي أمثال هؤلاء وكيف نسدي المعروف لأمثال هؤلاء فالتربية وأهلها تفرض علينا معرفة حقوق الآخرين والدين يوجه الي إظهار اهل الفضل ليعرفنا بحقوقهم وهم اكبر من ان تحتويهم الكلمات ولكن التاريخ يحدثنا عنهم والدين يحثنا إليهم نقود الهمم ومنهم يعرف العزم حتي نأم ونهتم بأمامة اهل السبق الذين سبقونا بالإيمان في كل زمان ومكان فالشيخ الغرقان شجرة تؤتي أكلها كل حين بإذن الله ويتظل بها كل طالب فهي مستمده قيمتها التربويه الذوقية من الفارس المعطاء الهمام الحسيب النسيب الشيخ العبيد ود بدر الذي أرسي مراسي الحكمه وجوامع الكلم في عبارات بسيطه وجيزه ليهذبنا ويأدبنا ويرقي بها المجتمعات لمعرفة الفضل وأهله والفضل والفضيله فشجرة اهل الإحسان وريفه ظليله يستظل بها غير امتنان ولا أذى بل ضيافة وكرم و وفادة وغراء إبداء من بشاشة الوجه وطلاقته التي تعني صفاء السريره وبياضة المحجه التي تدل على نور الإيمان، فالإحتفال بالليله السنويه في مسيد الشيخ الغرقان له ابعاده الإجتماعيه والنفسيه فهو يذكرنا بفراسة الرجال وصدق أهل الوصال فمنكم نأخذ ونلتمس المزيد
كل عام ومسيد الغرقان ذاخر بهاماته وقاماته من الأحباب والمريدين ومن عتره الشيخ دفع الله الطاهرة المطهرة تعلو كل يوم بعلو أهل الإيمان ونتمنى أن نعي درس هذه المدرسه التي تدرس بهدوء وخفاء بعيدا عن الشكليات والماديات والمقابل والأجر والمدرسه تعي الدارسين منهم ومن طلاب الحقيقه ورموز اهل الطريقه فالتحيه لك شيخنا الشيخ دفع الله وإلى إخوتك وأعمامك وأسرتك ودمتم في خدمة الإسلام والمسلمين ونفع الله بكم الأمة ودمتم ذخراً.

التعليقات مغلقة.