المرأه العاملة … حكاية دوام ودوامة

كتبت ندى الأمين .
تتوالى المسؤليات الملقاة علي عاتق ظهر المرأه يومآ بعد يوم تكبُر و تتجدد في كل مرحلة من مراحل عُمرها. ليست كُل إمرأة قادره على تحمُل المسؤلية والنجاح، فمنهُن من يفشلنْ في ذلك .ومن أصعب المسؤليات التوافق بين العمل والواجبات المنزلية .
إذ يتطلب الأتزان يبن العمل والمنزل من غير أن الإغفال عن شئ دون الأخر ؛ فلزاما” أن لا تجعلي مجالآ للعمل في أن تدعي تداعيات وظيفتك ان تؤثر في تفاصيل مهام منزلكِ أو ان يأخذ زمن أُسرتُكِ لكون مآلات ومردود ذلك حتما” سيهزُ كيان الأسرة فتصير في النهاية أسرة فاشلة أو مفككه.و ويوصي الخبراء بضرورة التوافق بين العمل والمنزل بحسب مقتضيات الحاجة لذلك فلِكُلٍ منهم زمنه و مكانه المخصص له.
وعلى المرأة أن توجد شخصية تليقُ بمقامكِ في العمل و أخرى للمنزل فهما لا يتساويان في التعامُل ،نظمي وقتكِ وأجعلي معظمهُ للاولويات هكذا تسيرُ الأُمور
تختلفُ أسبابُ عملنا بإختلاف ظُروفنا التي نعيشُها ؛فمنا من تعمل من أجل مساندةَ زوجها لتوفرَ لأطفالها و لمنزلها ما ينقُصه ،و أخرى تعمل لطموح أو لهدف خططت له منذ الصغر .
تلك المسؤليات تتطلب القدرة والإصرار و المثابرة، وكثيرآ من الصبر والعمل ،كل نجاح يأتي بعد فشل حاولي مرارآ و تكرارآ إلى ان تصلي للتوافق بين العمل والمنزل وألا ستخسرين أحد الأمرين يا عزيزتي فصبراٌ مستعان والله الموفق

التعليقات مغلقة.